المحرصاوى يستقبل أمين عام دار الفتوى بأستراليا وكاليفورنيا لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل فضيلة أ.د/ محمد المحرصاوي، رئيس اكاديمية الأزهر للتدريب، كلاً من فضيلة الدكتور/ سليم علوان الحسينى، أمين عام دار الفتوى بـأستراليا، وفضيلة الدكتور/ بلال الحلاق، أمين عام دار الفتوى بكاليفورنيا؛ لبحث سبل التعاون مع الأكاديمية فيما يتعلق بالشئون العلمية والتدريبية للأئمة والدعاة من "أستراليا"، و " كاليفورنيا".
وأكد رئيس الأكاديمية خلال اللقاء استعداد الأزهر الشريف من خلال "أكاديمية الأزهر العالمية" تقديم كامل الدعم لتدريب الأئمة والدعاة في جميع دول العالم، وذلك في إطار النهوض بالمستوى العلمي والعملي للدعاة الوافدين، وتأكيداً لدورهم المحوري في نشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي المعتدل في أنحاء العالم، خاصة في المجالات الشرعية والفكرية، والقدرة على توظيف وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والحديثة؛ ليكونوا على دراية بمجريات العصر وتطوراته، والدفاع والحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير.
من جهتهما، أعرب كل من فضيلة الدكتور/ سليم علوان الحسيني، وفضيلة الدكتور/ بلال الحلاق، عن بالغ سعادتهما، وخالص شكرهما وتقديرهما لفضيلة الإمام الأكبر، وللقائمين على أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مؤكدين على تمسك كل من دار الفتوى بأستراليا وكاليفورنيا بمنهج الأزهر الشريف، الذي يتسم بالوسطية والاعتدال، ويمثل المرجعية لأهل السنة والجماعة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد المحرصاوي اكاديمية الأزهر للتدريب أكاديمية الأزهر العالمية دار الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم خروج المرأة بالعطر الفواح .. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك فى إجابته عن سؤال ما حكم وضع المرأة للعطر خارج المنزل؟: إن وضع العطر للمرأة خارج المنزل مرتبط بمدى ظهور رائحته للآخرين.
وتابع خلال تصريح له: "فإذا كان العطر الذي تضعه المرأة له رائحة فواحة يشمّها المارّون بجوارها، فلا يجوز لها شرعًا أن تتعطر به خارج المنزل، لأن في ذلك نوعا من التبرج المنهي عنه شرعا".
وأشار الى انه لا مانع شرعا من استخدام المرأة لمزيل العرق أو ما يذهب الرائحة الكريهة، بشرط ألا يكون له أثر رائحة ظاهر لمن حولها، لان الضابط في هذا الأمر ألا تكون الرائحة فواحة أو ظاهرة للغير.
وشدد على ضرورة التزام النساء بضوابط الشريعة وآداب الإسلام عند الخروج من المنزل، فالحفاظ على الحياء والستر من سمات المرأة المسلمة.
قالت دار الإفتاء المصرية: إذا خرجت المرأة من بيتها متعطرة للمسجد أو لغيره، وكانت تقصد بعطرها أو زينتها فتنةَ الرجال أو لفتَ الأنظار إليها أو الشهرةَ بذلك: صار تعطرها وتزينها حرامًا؛ لأجل سوء القصد والرياء، والمباهاة والخيلاء، لا لخصوص العطر والزينة، فالتحريم هنا منوط بنيتها لا بزينتها، وبقصدها لا بطيبها، وقد يُستَدَلُّ على سوء القصد: بالمبالغة في البهرجة والزينة والعطر؛ كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في المرأة التي كان ينفح عطرها ولذيلها إعصار.
فإذا سَلِمَ قصدُها، وانتفى خوفُ الأذى: فجمهور العلماء على أن خروجها للمسجد متعطرة ليس حرامًا، ثم منهم من رآه مكروهًا؛ سدًّا للذريعة، ومنهم من نص على الإباحة من غير كراهة.
خروج المرأة إلى المسجد متعطرة
وأفادت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم خروج المرأة إلى المسجد متعطرة؟» بأنه جاء الأمر الإلهي بأخذ الزينة عند كل مسجد؛ بما يعمُّ الرجال والنساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن، فيجوز للمرأة وضع الطيب بشرط أمن الفتنة بها أو عليها.
وأضافت: وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، واختلاف الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة أقرب إلى تحقيق المناط منه إلى الخلاف الحقيقي؛ فالتحريم عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنّها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.
وأبانت: وأما الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم؛ فهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها ناقصة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصود بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.