قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ارتكاب مجازر يومية  يؤشر إلى رغبة حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وحسم الصراع وتهويد المسجد الأقصى تمهيدا لهدم القبة المشرفة وبناء كنيس يهودي كما صرح بن غفير وزير الأمن القومي بحكومة إسرائيل.

حركة فتح: حكومة الاحتلال تعيش حالة من الجنون في غزة والضفة عاجل.

. "صحة غزة" تكشف تفاصيل جديدة عن الوضع المأساوي في القطاع

وأضاف "عبد العاطي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "كل مرة تقوم الدول العربية بإدانة مثل هذه التصريحات، ولكنها لا تقوم بما يساهم في منع هذه الحكومة المتطرفة مما تقوم به ولذلك تقوم باقتحام وفرض واقع تقسيم زماني ومكاني".

نتنياهو يفاوض نتنياهو

وتابع "يستهدف ضم قرى وبلدات إلى دولة الاحتلال وصولًا إلى ضم الضفة الغربية بالكامل إما بالقتل أو الطرد خارج البلاد والتهجير، فيما تواصل دولة الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة والقيام بالتمييز العنصري، وأتوقع أننا لا نصل للحل".

وأردف "لأن هذه الطريقة التي تبعتها إسرائيل، واستخدمت المفاوضات كغطاء للتخفيف من خفة الانتقادات الخارجية، ولكن نتنياهو يفاوض نتنياهو، وفي كل مرة قبل الوصول لاتفاق يعود نتنياهو بشروط أو هجوم جديد على لبنان أو غزة مما يعطل الوسطاء من القيام باتفاق لوقف الحرب على القطاع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال اسرائيل الهيئة الدولية لدعم فلسطين التمييز العنصري الدول العربية الضفة الغربية المسجد الأقصى تهويد القدس حكومة الاحتلال حكومة اسرائيل دعم فلسطين دولة الاحتلال سكان قطاع غزة كنيس يهودي

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس

قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.

ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of list

وذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.

وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.

 

وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.

وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.

ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • الاحتلال يعتقل عضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • حكومة الاحتلال تثمن خطوات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم