فوائد فيتامين سي للبشرة.. سر الإشراقة والشباب الدائم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يُعتبر فيتامين سي واحدًا من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لدعم وظائفه الحيوية وتعزيز مناعته، لكن إلى جانب فوائده الصحية العامة، يلعب فيتامين سي دورًا بارزًا في العناية بالبشرة، حيث أصبح مكونًا أساسيًا في العديد من منتجات العناية بالبشرة نظرًا لقدرته الفعالة على تحسين صحة البشرة ومظهرها، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد فيتامين سي للبشرة وكيف يمكن تضمينه في الروتين اليومي للعناية بالبشرة لتحقيق أفضل النتائج.
1. مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة:
- فيتامين سي يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة. بفضل خصائصه المحفزة لإنتاج الكولاجين، يعمل فيتامين سي على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ومرونة.
2. تفتيح البشرة وتوحيد لونها:
- يُعرف فيتامين سي بقدرته على تقليل إنتاج الميلانين، وهو الصباغ المسؤول عن تصبغات البشرة والبقع الداكنة. بالتالي، يساعد استخدام فيتامين سي بانتظام في توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة، مما يمنح البشرة إشراقة طبيعية.
3. حماية البشرة من الأضرار البيئية:
- بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي فيتامين سي البشرة من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث. يساعد هذا الفيتامين في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، مما يعزز من صحة البشرة ويحميها من العوامل الخارجية الضارة.
4. تحسين ترطيب البشرة:
- يعمل فيتامين سي على تعزيز حاجز البشرة الطبيعي، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب. يمكن لفيتامين سي أن يساهم في تقليل فقدان الماء عبر الجلد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للبشرة الجافة أو المعرضة للجفاف.
5. تعزيز شفاء البشرة:
- يعزز فيتامين سي عملية شفاء الجلد وتجديد الخلايا، مما يجعله مفيدًا في علاج الندبات والجروح الطفيفة. كما يساعد في تقليل الالتهابات والتورمات الناتجة عن حب الشباب أو التهيجات الجلدية.
- يمكن استخدام فيتامين سي بشكل موضعي من خلال سيروم يحتوي على تركيز مناسب من هذا الفيتامين. يُفضل استخدام السيروم في الصباح بعد تنظيف الوجه وقبل وضع المرطب.
- كما يمكن الحصول على فوائد فيتامين سي للبشرة عن طريق النظام الغذائي من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بهذا الفيتامين، مثل البرتقال، الفراولة، والكيوي.
فيتامين سي هو عنصر أساسي في روتين العناية بالبشرة، ليس فقط لدوره في الحفاظ على مظهر شاب ومشرق، ولكن أيضًا لحمايته الفعالة ضد الأضرار البيئية وتعزيز صحة الجلد العامة، وتضمين فيتامين سي في روتينك اليومي يضمن لك بشرة نضرة، موحدة اللون، وخالية من علامات تقدم العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين سي فيتامين سي للبشرة فوائد فيتامين سي للبشرة
إقرأ أيضاً:
هل مشروبات الطاقة آمنة للمراهقين والشباب؟.. خبير الكيمياء الحيوية يجيب
أكدت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبير الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن موضوع مشروبات الطاقة أصبح من القضايا المهمة التي تمس فئة كبيرة من المراهقين والشباب، مشيرة إلى أن شكل العبوة الجذاب وكلمة "الطاقة" اللامعة باتا عنصرين مؤثرين يدفعان الكثير لتجربة هذه المنتجات، خصوصًا في ظل ضغوط الدراسة والعمل وقلة النوم.
وأكدت خلال حلقة برنامج "رؤية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن مشروبات الطاقة في حقيقتها مجرد مشروبات غازية تم تصميمها لمنح إحساس سريع بالنشاط واليقظة، لكنها لا توفر أي طاقة غذائية حقيقية كما يتصور البعض، موضحة أن المكون الأساسي فيها هو الكافيين بكميات قد تعادل ٣ إلى ٤ أكواب قهوة في عبوة واحدة، إضافة إلى كميات عالية جدًا من السكر تتراوح بين ٢١ و٣٤ جرامًا في العبوة، مما يرفع مستوى السكر في الدم سريعًا ثم يُحدث هبوطًا حادًا يسبب إرهاقًا أكبر من حالة ما قبل تناول المشروب.
وأضافت أن هذه المنتجات تضم كذلك مواد مثل الجارانا والتاورين وفيتامينات "ب" التي تُستخدم لأغراض تسويقية لإعطاء إيحاء بأنها منتجات صحية، إلا أن الأدلة العلمية على فعاليتها محدودة. كما لفتت إلى ضرورة التفريق بين مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، فالأخيرة مكملات غذائية تعوض السوائل والأملاح المفقودة أثناء التمرين وتُستخدم تحت إشراف متخصص، بينما مشروبات الطاقة مجرد منبهات قوية لا تعوض أي نقص غذائي.
وحذرت الدكتورة ماهيتاب من الأضرار الصحية والنفسية والسلوكية المرتبطة بمشروبات الطاقة، حيث تتسبب في زيادة الوزن والسمنة، ورفع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، واحتمال الجفاف، إضافة إلى اضطرابات النوم، القلق، التهيج، ونوبات الصرع في حالات الإفراط. كما أشارت إلى أن خلطها بالكحول يُعد من أخطر السلوكيات المنتشرة بين بعض الشباب، لما يسببه من فقدان للقدرة على إدراك مستوى السُكر ومن ثم زيادة خطر الحوادث.
وأكدت أيضًا أن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات قد يقود إلى الإدمان بسبب الاعتياد على جرعات عالية من الكافيين، مما يدخل الشخص في دائرة متزايدة من الاعتماد، وتظهر عند التوقف أعراض انسحابية كصداع شديد وتعب وفقدان التركيز.
واستعرضت أبرز المغالطات المنتشرة حول مشروبات الطاقة، مثل الاعتقاد بأنها توفر طاقة حقيقية أو أنها آمنة لكل الأعمار أو تحسن الأداء الرياضي أو أنها تخضع لرقابة صارمة، مؤكدة أن كل هذه الأفكار خاطئة وغير دقيقة.
وقدمت عدة نصائح للحماية من الاعتماد على هذه المشروبات، أهمها: النوم الكافي، شرب الماء بانتظام، التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة اليومية، مشددة على ضرورة نشر الوعي بين الشباب داخل الأسرة والمؤسسات التعليمية.
وعلّقت بقولها إن القرآن الكريم وضع قاعدة واضحة في قوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، مؤكدة أن كل ما يدخل الجسد ويُحدث ضررًا أو يزيد المرض فهو حرام قطعًا لأن الجسد أمانة من الله، أما ما لا يسبب ضررًا فلا حرمة فيه. وأوضحت أن الحكم الشرعي يتدرج بين الإباحة والحرمة والكراهة وفق ثبوت الضرر من عدمه، وأن التقارير الطبية هي الفيصل.