مكمل غذائي يثير جدلا بين خبراء الصحة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف خبراء في الصحة أن بروتينا يوجد في الجسم وفي بعض الأطعمة قد يحمل سر طول العمر وحماية القلب وتعزيز صحة الأمعاء ومستويات الطاقة
وقال الخبراء إن ما يسمى بـ"سبيرميدين" حقق نتائج واعدة في التجارب على الديدان والفئران، ولا تزال الأدلة من التجارب البشرية في مراحلها المبكرة. ومع ذلك، يزعمون أنه يمكن أن يكون له فوائد واسعة النطاق.
ما هو "سبيرميدين"؟
اكتُشف "سبيرميدين" لأول مرة في السائل المنوي البشري، ولكنه موجود بالفعل في الخلايا في جميع أنحاء الجسم. ويكمن دوره في تقليل الالتهاب وتحفيز عملية تسمى الالتهام الذاتي.
وتنتج أجسامنا ثلثي "سبيرميدين" الذي نحتاجه للعمل بشكل صحيح (في الغالب في الأمعاء)، ويأتي الباقي من الطعام المستهلك.
ولكن مع تقدمنا في العمر، لا تنتج أجسامنا الكثير منه، لذا يزعم بعض الخبراء أن تعزيز مستويات "سبيرميدين" يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الشيخوخة والأمراض المصاحبة.
ويلعب "سبيرميدين" دورا حيويا في عملية الالتهام الذاتي، حيث يتم تحطيم الخلايا الميتة أو المريضة، مع إعادة استخدام الأجزاء المتبقية كوقود أو لإنشاء خلايا صحية جديدة.
وتقول كاتيا سيمون، أستاذة علم المناعة التي ترأس فريقا يدرس عملية الالتهام الذاتي في مركز Max Delbrück في برلين: "بدون عملية الالتهام الذاتي، لا يمكن للخلايا أن تتطور أو تعمل بشكل صحيح".
وتعتبر عملية الالتهام الذاتي مهمة بشكل خاص داخل الميتوكوندريا (مصدر الطاقة للخلية). ومع تقدم الخلايا في العمر، تفقد الميتوكوندريا القدرة على تزويد الخلايا بالطاقة وتبدأ في تدمير نفسها، وبالتالي تنخفض مستويات الطاقة لدينا.
ويقاوم "سبيرميدين" هذا الأمر من خلال تحفيز الالتهام الذاتي داخل الميتوكوندريا، ما يدفعها إلى الخضوع لإعادة تأهيل داخلية والعمل بشكل مثالي مرة أخرى. كما يساعد الخلايا الجذعية على الحفاظ على قدرتها على الانقسام، وإنشاء خلايا جديدة.
وبهذا الصدد، اختبرت الدكتورة غادة الصالح، الباحثة في علم المناعة والالتهام الذاتي في جامعة أكسفورد، مكمل "سبيرميدين" على الخلايا البشرية المأخوذة من مرضى استبدال الورك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الجسم حماية القلب الأمعاء الطاقة
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح جناحا لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جناحا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، والذي يختص بعلاج الأطفال المصابين بأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية.
وقامت صاحبة السمو بجولة تفقدية عبر مرافق الجناح وتحدثت مع الفرق السريرية العاملة به، فيما جرى إطلاع سموها على الدور الذي يضطلع به برنامج زراعة الخلايا الجذعية في تطوير الرعاية وتوفير العلاج بالخلايا الجذعية، وتقديم العلاج الجيني للأطفال في قطر والمنطقة.
ورافق سموها خلال الجولة وزير الصحة العامة منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، وأعضاء مجلس إدارة سدرة للطب والدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي، والبروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي.
ويمثل هذا الجناح جزءا أساسيا من برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى سدرة للطب، والذي يستعين بعلاجات شافية لتوفير الرعاية والعلاجات المنقذة لحياة الأطفال الذين يصابون بأمراض الدم والسرطان، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة مثل سرطان الدم والليمفوما والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص المناعة والاضطرابات الأيضية.
إعلانتعرف عملية زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضا باسم عملية زراعة نخاع العظم، ويتم خلالها استبدال نخاع العظم المريض أو التالف بخلايا جذعية سليمة من المريض (ذاتية المنشأ) أو من أحد المتبرعين (غيرية المنشأ).
خطوة هامة
وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال، وهو الأول من نوعه في البلاد، خطوة هامة في إطار مساعي سدرة للطب من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة لحياة الأطفال في قطر والمنطقة.
وأضافت أنه في ظل النمو الذي يشهده برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، سوف يؤدي الجناح دورا حيويا في تقليص الحاجة إلى الإحالات الخارجية، وفي ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد في تقديم العلاجات المتقدمة للأطفال مثل العلاج الخلوي والعلاج الجيني، حيث يسعى سدرة للطب من خلال ذلك إلى توفير رعاية مستدامة وعالية الجودة لمرضاه وعائلاتهم بالقرب من أوطانهم.
من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب يؤكد الالتزام بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، كما يرسخ أسس الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء الخبرات الوطنية في الطب الدقيق والتجديدي.
وأضاف أن هدف سدرة للطب هو ضمان حصول كل طفل في قطر على أفضل العلاجات الممكنة بالقرب من بيته والقائمة على التميز السريري.
وصمم هذا الجناح الجديد الذي يديره قسم أمراض الدم والأورام في سدرة للطب، خصيصا لمرضى الأطفال دون سن 18 عاما، بينما ينقسم الجناح إلى قسمين رئيسيين هما قسم الأطفال الذين يخضعون لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وقسم المرضى من ذوي التشخيصات المعقدة لأمراض الدم والأورام، مثل السرطان، والتي تتطلب علاجا كيميائيا مكثفا ورعاية داخلية.
إعلانويتميز الجناح الذي يتوفر فيه 20 سريرا كسعة مبدئية، بمرافق متطورة تشمل مرافق عزل عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى. ومن المقرر أن يبدأ الجناح في استقبال المرضى لإجراء عمليات زراعة ذاتية في أواخر يونيو الجاري، فيما تجري الاستعدادات لتوفير الرعاية للمرضى الداخليين من الأطفال الذين سيخضعون لعمليات الزراعة من متبرعين آخرين في مرحلة لاحقة.
رعاية متقدمة
وقال الدكتور أيمن صالح رئيس قسم طب أمراض الدم وأورام الأطفال وخدمات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب، إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب يجمع بين تخصصات رئيسية من أجل تقديم رعاية متقدمة وعلاجية للأطفال الذين يعانون من حالات مرضية معقدة.
وأضاف أنه في ظل نجاح سدرة للطب في إجراء أربع عمليات زراعة خلايا ذاتية والاستعدادات الجارية حاليا لإجراء عمليات الزراعة للخلايا الغيرية في المستقبل القريب، فإنه يرسي أساسا متينا للعلاج الخلوي للأطفال في قطر، وتعتبر هذه الخدمة دليلا على نهج الرعاية المتمحورة حول الأسرة والعلاج الرائد الذي نوفره لجميع مرضانا."
وبالإضافة إلى علاج المرضى المصابين بأمراض الدم المختلفة والسرطانات، يعتبر برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب جزءا أساسيا من استراتيجية الطب الدقيق الهادفة إلى تعزيز برامج الأبحاث الجينومية الخاصة باضطرابات المناعة الذاتية لدى الأطفال وكذلك الأمراض الوراثية والنادرة.
ويدعم برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم فريق مؤهل في العمل المخبري، فيما يحظى باعتماد منشأة ممارسات التصنيع الجيدة، حيث يعمل تحت إشراف مركز العلاج الخلوي المتقدم.
ويتولى مركز العلاج الخلوي المتقدم عمليات معالجة وحفظ الخلايا الجذعية المكونة للدم بالتبريد، فيما يدعم حاليا مكانة سدرة للطب كي يصبح مركزا رائدا لتقديم علاج "كاسجيفي" Casgevy، وهو علاج جيني لكل من مرض الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي.
إعلان