“على غرار غزة”.. كاتس يدعو إلى إخلاء مؤقت لسكان الضفة تزامنا مع عملية عسكرية واسعة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
فلسطين – دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى إخلاء مؤقت للضفة الغربية تزامنا مع عملية عسكرية واسعة تشنها القوات الإسرائيلية، متهما إيران بتسليح الفصائل الفلسطينية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قوله إن “إيران تعمل على تشكيل جبهة إضافية في الضفة الغربية مشابهة لتلك الجبهة في غزة وجنوب لبنان وذلك من خلال تمويل وتسليح الفصائل الفلسطينية وتهريب الأسلحة المتقدمة”.
وأضاف كاتس: “علينا أن نتعامل مع التهديدات الإرهابية في الضفة مثلما نتعامل مع غزة بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان”.
يأتي ذلك، بينما قتل 11 فلسطينيا اليوم خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين وطوباس، في وقت قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة اندلعت في مخيمات شمال الضفة الغربية مع وصول القوات الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين المنصرم عن بدء عملية عسكرية واسعة بالضفة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن العملية ستستمر أياما، وهي تتركز خصوصا في مكان انطلاق منفذ تفجير تل أبيب في 18 أغسطس الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.