الألعاب البارالمبية باريس 2024: تحدي بالإرادة والعزيمة من منتصف القرن العشرين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تشهد مدينة باريس حدثًا رياضيًا عالميًا يجمع بين الرياضة والإلهام، ألا وهي الألعاب البارالمبية، التي تُعد من أبرز الأحداث الرياضية الدولية، تستضيف رياضيين من ذوي الإعاقات من جميع أنحاء العالم، حيث يتنافسون في مختلف الرياضات، ويبرزون قدراتهم وإمكاناتهم.
تاريخ الألعاب البارالمبية:
يعود تاريخ الألعاب البارالمبية إلى منتصف القرن العشرين، حيث بدأت كفعاليات صغيرة لقدامى المحاربين المصابين ومع مرور الوقت، تطورت هذه الألعاب لتصبح حدثًا عالميًا يضم العديد من الرياضات المختلفة.
أهمية الألعاب البارالمبية:
تغيير النظرة إلى الإعاقة: تساهم الألعاب البارالمبية في تغيير النظرة المجتمعية إلى الأشخاص ذوي الإعاقات، وتبرز قدراتهم وإمكاناتهم.
الإلهام والتأثير: يعتبر الرياضيون البارالمبيون مصدر إلهام للكثيرين، حيث يثبتون أن الإعاقة لا تحد من تحقيق الأحلام.
تعزيز التنوع والشمول: تساهم الألعاب البارالمبية في تعزيز التنوع والشمول، وتشجع على بناء مجتمع أكثر عدالة.
أبرز الرياضات في الألعاب البارالمبية:
تضم الألعاب البارالمبية مجموعة واسعة من الرياضات، بما في ذلك:
السباحة:
ألعاب القوى:
كرة السلة على الكراسي المتحركة:
التنس على الكراسي المتحركة:
الريشة الطائرة في الألعاب البارالمبية
والعديد من الرياضات الأخرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية أبرز الأحداث الرياضية ذوي الإعاقات الألعاب البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.