أكد شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ، أن ظاهرة التغيرات المناخية تخطت حدود الدول وهو ما دفع الدولة المصرية لإعداد خطة وطنية لمواجهة الظاهرة والحد من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى كيفية توفير الأموال اللازمة للتعامل مع الظاهرة.

 ظاهرة التغيرات المناخية

وشدد “أبو المعاطي”، خلال لقاء على فضائية “إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، على أن الدولة المصرية تعمل من خلال خطة وطنية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال التنسيق بين وزارات البيئة، والزراعة، والصناعة، والتجارة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورا رياديا في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية.

 

وأشار إلى أن مصر تعمل جاهدة لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال استقبال مؤتمر المناخ COP27، كما تسعى للتحول نحو الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة وبدائل الوقود الأحفوري، مؤكدًا أن مصر طورت الطرق وجعلتها أسرع من قبل لتقليل حجم الانبعاثات المتصاعدة من السيارات، فضلا عن إنتاج أصناف وهجن نباتية تتحمل التغيرات البيئية، وحماية الشواطئ وزراعة 100 مليون شجرة، ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع المليون ونصف فدان.

وشدد على أن مصر لديها العديد من المبادرات الرئاسية التي تحمي المواطن في القطاعات كافة، كما اتجهت الدولة نحو الاقتصاد الدائري من خلال الإدارة المتكاملة لمنتجات الدولة وتجنب الهدر، ما يدل على الجهود الكبيرة في مواجهة الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية ظاهرة التغيرات المناخية الانبعاثات الظاهرة المناخ مواجهة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة من خلال أن مصر

إقرأ أيضاً:

برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية

قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، تمثلان أخطر تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على الأمنين الغذائي والمائي للدولة المصرية.


وقال مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص المياه، إن مصر تقع ضمن أكثر الدول تأثراً بندرة المياه، وتواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على الرقعة الزراعية في ظل التوسع العمراني والضغوط البيئية، وهو ما يستدعي ضرورة تبني رؤية واضحة وخطط تنفيذية عاجلة لمواجهة تلك الظواهر، التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي، داعياً إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية، وتعزيز استخدام تقنيات الري الحديث، وتوسيع نطاق مشروعات التحلية وإعادة استخدام المياه، والتوسع في حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.

وشدد النائب علي مهران، على أن مواجهة التصحر ونقص المياه لم تعد ترفاً تنموياً، بل ضرورة وطنية تمس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.

طباعة شارك علي مهران لجنة الصحة التصحر مجلس الشيوخ البيئة وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تعلن اتخاذ إجراءات مهمة لمواجهة التغيرات المناخية
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة ملف التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية