ليبيا – اعتقد مستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات زياد دغيم أن عملية الإستلام والتسليم بدأت وبكل تأكيد الترتيبات الأمنية التي حرصت الحكومة والرئاسي على تنفيذها أكبر بكثير من المصرف المركزي.

دغيم قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الجانب الآخر الذي اهتم به اوصاف اطلقت من بعض الجهات أو الشخصيات والبيان المنسوب لمجلس الدولة هو بيان اطلقه خالد المشري وهو لا يحمل صفة ويعتبر منتحل لصفة رئيس المجلس بعد الحكم القضائي الذي صدر مؤخراً بإبطال عضوية الوزير غويلة وتصويته ملغى مما يترتب انعدام الجلسة ولزوم إعادتها.

ورأى أن رئيس مجلس الدولة هو محمد تكاله وهو من يعبر عن رأي المجلس وهذا البيان لا قيمة له لكن الخطوة فيه هو الاستقواء بالأجنبي ودعوة المؤسسات الدولة لحصار الشعب الليبي ومؤسساته المصرفية وهذا خطير بحسب تعبيره.

وتابع “اتمنى من المشري ونتفهم دفاعه عن تياره السياسي والذي منهم الصديق الكبير وآخرين الذين يسيطرون على المشهد سنوات طويلة لكن نتمنى الا يصل الامر أن يطلب ويستقوي بالأجنبي والحصار الدولي على ليبيا لما له من مخاطر”.

ولفت إلى أن مجلس النواب بكل تأكيد هناك نقاط فيها مغالطات والرئاسي لم يعين محافظاً جديداً بل الرئاسي وضع قرار مجلس النواب موضوع التنفيذ وهذا اجراء طبيعي.

كما أضاف “عندما يعين موظف عام من حقه ان يمارس عمله وقد عجز الشكري لسنين طويلة عن ممارسة عمله لكن قد حان الوقت ان ينفذ  هذا القرار وهو وضع القرار لمجلس لنواب موضع التنفيذ وطالب الرئاسي من مجلسي النواب والدولة إنهاء العبث المستمر في موضوع المناصب السيادية منذ 9 سنوات وعليهم عقد جلسة شفافه وسريعه وان ينتخبوا محافظاً جديداً حتى لو كان الصديق الكبير نفسه وتنتهي الازمة”.

وأكد على أن هناك أزمة حقيقية في طرابلس بالذات وتصاعد الخلاف على المصرف المركزي والحصار الذي قام به المحافظ تجاه الحكومة وايقاف المرتبات وضع العاصمة في مأزق حقيقي وحاول رئيس مجلس الرئاسي التفاوض لسنوات طويله لحل الاشكاليات لكن وصل الأمر أن اصبح الطريق مسدوداً وأمن العاصمة في خطر حقيقي مما اضطره لاتخاذ عدة تدابير من بينها وضع قرار مجلس النواب موضع التنفيذ.

وجدد تأكيده على أن مجلس الدولة يمثله تكالة حتى الآن وحتى انتخاب رئاسة جديدة ومحمد تكاله قام بإرسال رساله تزكية للشكري بتاريخ 4 أغسطس وتضمن القرار الذي ارتكز عليه رئيس المجلس الرئاسي بحسب قوله.

وأردف “الحديث عن مجلس الإدارة فيه لغط كبير والمادة 15 من الاتفاق السياسي واضحه وصريحه أن منصب المحافظ اختصاص أصيل لمجلس النواب والدولة لكن لم يذكر أعضاء مجلس الإدارة، نفس المادة 15 ذكرت ان رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومجلس الإدارة ينتخب بالتوافق بين المجلسين، المشرع وصاحب النص كان لا يستطيع أن يذكر أن أعضاء مجلس الإدارة هو اختصاص لمجلس النواب”.

وأوضح أن الاتفاق السياسي نفسه منح المجلس الرئاسي مجتمعاً حق تعيين كبار الموظفين بالتاي ما هو تفسير كبار الموظفين لذلك طالب الرئاسي مجلس النواب بأن يصدر قرار يطالب فيه ويحدد من هم كبار الموظفين.

دغيم أكمل حديثة “الفراغ المستمر والمتعمد خاصة عندما حسم الأمر بشكل نهائي المستشار عقيلة صالح الأسبوع الماضي عندما أعلن  ايقاف او الغاء الاتفاق السياسي اصبح هناك قطع للطريق النهائي بوجود مجلس ادارة للمصرف المركزي ولا يمكن السماح لهذا الفراغ أن يستمر”.

وأفاد أنه لأول مرة يرى اقتحام يقوده وزير الداخلية ووزير المواصلات ووكيل وزارة العدل وبقرار من رئيس الدولة متمنياً من الصديق الكبير أن يتقدم شخصياً وليس عن طريق الفيسبوك، مشيراً إلى أن أكبر المشاكل التي عقدت الأزمة عدم احترام الأحكام القضائية التي صدرت بحق المحافظ السابق وحكم إلغاء الضريبة على الليبيين.

واعتقد أن الوقت غير مناسب للاحتكام واللجوء للقضاء فهناك فرصه الآن للاجتماع بين مجلسي النواب والدولة وممارسة اختصاصهم الذي تخلوا عنه بشكل عبثي طوال الـ9 سنوات وتكتمل المناصب السيادية بالاخص المصرف المركزي للخروج من الأزمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الرئاسی مجلس الإدارة مجلس الدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية

نواب البرلمان عن موافقة مجلس الوزراء بشأن مشروعات الطاقة المتجددة:خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصاديةيعزز فرص التصدير ويقلل الضغط على الموازنة العامةتترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام


أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتي طاقة رياح وشمسية بقدرات إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات، تمثل نقلة نوعية في طريق مصر نحو التحول للطاقة النظيفة، وتعكس إرادة الدولة الجادة في تحقيق أمن الطاقة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتقليل الضغط على الموازنة العامة.

أكد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتي رياح وطاقة شمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد تطورًا اقتصاديًا مهمًا، ليس فقط من ناحية دعم البنية التحتية للطاقة، ولكن أيضًا من حيث تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض فاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على الموازنة العامة للدولة.

الوزراء: إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 340 ميجاوات وطاقة شمسية بقدرة 160 ميجاواتأول محطة طاقة شمسية في العراق تبدأ العمل نهاية 2025أخبار قنا: كشف غموض جثة طالبة فرشوط.. وقبول الطالبات بأقسام صيانة الإلكترونيات والطاقة الشمسيةقبول طالبات قنا في أقسام صيانة الإلكترونيات والطاقة الشمسية

وأضاف بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "هذا المشروع يفتح الباب أمام فرص تصدير الطاقة النظيفة للدول المجاورة، وهو ما يمثل مصدر دخل جديد للاقتصاد الوطني في ظل الطلب المتزايد عالميًا على الطاقة الخضراء، خاصة مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ."

وأوضح أن تخصيص الأراضي لشركة دمياط للأمونيا الخضراء خطوة موفقة تؤكد جدية الدولة في دعم القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات استراتيجية مستقبلية، معتبرًا أن إنتاج الكهرباء من الرياح والشمس خطوة أولى نحو الانخراط الأوسع في تصنيع الهيدروجين الأخضر.

وتابع:"مثل هذه المشروعات يجب أن تتوسع في مختلف المحافظات، بما يتيح فرص عمل جديدة، ويحقق تنمية اقتصادية متوازنة ترتكز على موارد محلية نظيفة ومستدامة."

وشدد بدراوي على أن لجنة الخطة والموازنة، التي كان عضوًا بها سابقًا، لطالما دعت إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الرخيصة والآمنة لتقليل العبء المالي على الدولة وتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات مصر الطبيعية.

ومن جانبه، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بقرار مجلس الوزراء بشأن تخصيص أراضٍ لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في طريق الاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو مستقبل طاقي مستدام.

وقال الدسوقي في تصريح خاص: لـ"صدى البلد"،"التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية في ظل التغيرات المناخية العالمية، والتقلبات في أسواق الطاقة الدولية. والمشروعات التي تعتمد على طاقة الرياح والشمس تمثل الاستثمار الأمثل لموارد مصر الطبيعية التي ظلت لعقود غير مستغلة بالشكل الكافي."

وأكد أن الدولة تخطو بثبات نحو تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها، مشيرًا إلى أن ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يسهم في دعم البنية التحتية للكهرباء، وتحسين كفاءتها، ويعزز من قدرة مصر على تصدير الطاقة في المستقبل.

وأضاف:"إقامة هذه المحطات بالتعاون مع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس وعي الحكومة بضرورة دمج القطاع الخاص في المشروعات القومية الكبرى، لا سيما في ملف الطاقة الخضراء، الذي بات أحد ركائز التنمية في الجمهورية الجديدة."

وطالب الدسوقي بزيادة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق التي تتمتع بموارد طبيعية مناسبة، مثل الصعيد وسيناء، لتوفير فرص عمل وتنمية اقتصادية حقيقية مستدامة.

كما، أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.

وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."

وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.

وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."

وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.

طباعة شارك أعضاء مجلس النواب فرص التصدير تنمية خضراء تقليل الأعباء الاقتصادية خطوة استراتيجية م رؤية الدولة نحو تنمية خضراء

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
  • جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم
  • البعثة الأممية تعترف بـ”تكالة” رئسيا لمجلس الدولة
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟