«لبس الكفن بعد بدلة الفرح».. انهيار والدة عريس الشرقية المتوفى بعد حفل زفافه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
انهارت والدة إسماعيل عبد الصمد، العريس الذي توفى بعد حفل زفافه أثناء توجهه إلى منزل الزوجية إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.
انهيار والدة عريس الشرقيةووسط صالة منزل أسرة العريس بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح، جلست والدته وسط السيدات المتشحات بالسواد ورددت: «يا قلبي يا ابني، سمعة راح يا ولاد، العريس راح الجنة، عريس الجنة يا سمعة، هديت حيلي، كان نفسي أشبع منه، كل حاجة حلوة راحت».
وتابعت والدة عريس الشرقية: «فرش شقته، ومالحقش يقعد فيها، مالحقش يفرح، قلبي راح مني، كان بيرقص وفرحان، لبس الكفن بدل بدلة الفرح».
وأشارت إلى أنه كان يحب عروسه منذ 10 سنوات، وتغرب لكي يجهز نفسه شقته، مشددة: «راح في ثانية، اتخطف، واختتمت " الصبر من عندك يارب».
وشيع أهالي قرية سنهوا جثمان الشاب الراحل وسط جنازة مهيبة، بعد وفاته أمس، أثناء توجهه إلى منزله بعد انتهاء حفل الزفاف، إثر إصابته بأزمة قلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية عريس وفاة سنهوا منيا القمح الزفاف
إقرأ أيضاً:
والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة
كشفت مروة محمد، والدة الطالبة ياسمين وليد، عن تفاصيل رحلة ابنتها الاستثنائية، التي توّجت بتفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة من فئة ذوي الهمم.
وفي لقاء خلال برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أوضحت الأم أن ياسمين واجهت تحديات كبيرة منذ صغرها، بعد أن تم اكتشاف إعاقتها في عمر العامين، ما شكّل صدمة للأسرة في البداية، لكن لم يسمحوا لها بأن تكون عائقاً أمام مستقبل ابنتهم.
وقالت مروة: "منذ اللحظة الأولى، كنا ندرك أن دعمنا هو السلاح الأول لنجاحها، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة رغم كل العقبات"، مشيرة إلى أن ياسمين تمتلك عزيمة وإرادة تفوق عمرها، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز.
نظام الدمج في التعليم.. فرصة لذوي القدرات المتميزةأشادت والدة ياسمين بنظام الدمج التعليمي، مؤكدة أنه لعب دورًا محوريًا في تمكين ابنتها من التفوق. وقالت: "التحاق ياسمين بنظام الدمج ساعدها كثيرًا، حيث يتم تخفيف المناهج بشكل مدروس، وتُوفر اختبارات اختيارية، ويُسمح للطالب بأن يؤدي الامتحانات بمساعدة مرافق تعليمي".
وأوضحت أن النظام يمنح الطلاب من أصحاب الهمم فرصة عادلة لإثبات قدراتهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يمتلكون إمكانيات ذهنية وإبداعية غير عادية، تحتاج فقط إلى مناخ داعم لتتفجر طاقاتهم.