«العودة المستحيلة» جديد الروائية البلجيكية آميلي نوثومب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بروكسل - "العُمانية": صدرت للكاتبة البلجيكية آميلي نوثومب التي تنشر كتابًا واحدًا كل سنة منذ عام 1992 رواية "العودة المستحيلة" تستكشف فيها مشاعرها المتناقضة نحو اليابان، وهو البلد الذي ترعرعت فيه وأسس طفولتها وتنظر إليه كفردوس لا يمكن بلوغه.
تحس آميلي نوثومب بجاذبية قوية إلى اليابان تجعل عودتها إليه مستحيلة؛ لأن أي شخص لا يمكنه إرجاع الزمن إلى الوراء ولا استعادة سنواته الأولى.
فهل تنجح العودة إلى المصادر من خلال الرواية الجديدة في تهدئة الكاتبة البلجيكية التي لا تزال - رغم مرور الزمن - تحس بأنها مقتلعة من أصولها؟ ذلك ما تتناوله "العودة المستحيلة" بمزيج من الفكاهة ورهافة السمع المميزين لكتابات المؤلفة.
وتحقق روايات آميلي نوثومب أرقاما قياسية من المبيعات الأدبية وتتم ترجمتها إلى عدة لغات، كما فازت روايتها "ذهول ورعدة" في 1999 بالجائزة الكبرى لرواية الأكاديمية الفرنسية؛ وهو ما أدى إلى منحها اللقب الفخري "قائد وسام التاج" بواسطة قرار ملكي، بالإضافة إلى لقب "بارونة".
وفي عام 2015، جرى انتخاب المؤلفة عضوا في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسيين في بلجيكا قبل أن تفوز في 2021 بجائزة "رونودو" الأدبية عن روايتها "الدم الأول".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عودة 16 عائلة إلى ديارها في محافظة حمص ضمن مشروع العودة الكريمة والآمنة للأهالي المهجرين
حمص-سانا
ضمن مشروع العودة الكريمة والآمنة للأهالي المهجرين، وصلت اليوم قافلة جديدة تضم 16 عائلة عادت إلى ديارها في محافظة حمص ومناطقها، قادمةً من مخيمات النزوح في الشمال السوري، الذين هجرهم النظام البائد قسرياً، بعد أن تم إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت نيران القصف والدمار.
وأوضح منسق مشروع العودة الكريمة في حمص عمر الصوفي لمراسل سانا، أن القافلة التي تم استقبالها بدموع الفرح والسعادة من أهالي حمص وأقارب المهجرين، وصلت إلى مدخل المدينة الشمالي ظهر اليوم برعاية محافظة حمص، وبدعم من منظمة “بسمة وزيتونة”، ما يعد خطوة مهمة نحو الاستقرار المجتمعي، وإعادة الحياة إلى المناطق التي خلت من سكانها لسنوات.
وأشار الصوفي إلى أن العائدين حملوا معهم مستقبلاً جديداً بأيادٍ مفعمةٍ بالإصرار والانتماء، ليكونوا صفحة جديدة عنوانها النصر والصمود ضمن مساع لتعزيز الاستقرار وإحياء المناطق المتضرّرة، حيث إن عودة المهجرين إلى ديارهم بعد 14 عاماً هي عودة عز وفخار، ورفعة رأس لجميع القادمين.
تابعوا أخبار سانا على