ليلى أبو العلا تختار تقاسم جائزة مع ستيلا جيتانو تقديرًا للشجاعة الأدبية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
يأتي هذا التكريم ضمن الحفل السنوي الذي تنظمه منظمة PEN الإنجليزية، تكريمًا للكتّاب الذين يجسدون التزامًا قويًا بحرية التعبير وفضح القمع، ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل قول الحقيقة..
التغيير: الخرطوم
اختارت الكاتبة السودانية البريطانية ليلى أبو العلا، الحائزة على جائزة PEN Pinter لعام 2025، أن تتقاسم تكريمها مع الكاتبة والصحفية ستيلا جيتانو، التي نالت لقب “كاتبة الشجاعة” هذا العام، تقديرًا لالتزامها الأدبي والإنساني في مواجهة المخاطر.
ويأتي هذا التكريم ضمن الحفل السنوي الذي تنظمه منظمة PEN الإنجليزية، تكريمًا للكتّاب الذين يجسدون التزامًا قويًا بحرية التعبير وفضح القمع، ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل قول الحقيقة.
وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت أبو العلا عن فخرها بمشاركة جائزتها مع جيتانو، مشيدة بشجاعتها الأدبية ومواقفها الإنسانية.
وقالت: “يشرفني ويسعدني أن أشارك جائزتي مع ستيلا جيتانو، الكاتبة التي أعجبتُ بها وقرأتُ لها بشغف على مر السنين. إنها كاتبة ملتزمة وناشطة شجاعة، تحملت خطاب الكراهية والتهديدات الجسدية، وفتحت أعمالها عينيّ على عواقب الحرب في السودان. إنها كاتبة مثرية وملهمة، فتحت آفاقًا جديدة في الأدب الأفريقي”.
وأكدت جيتانو من جانبها امتنانها العميق لاختيار أبو العلا لها، معتبرة أن هذا التكريم لا يمثل إنجازًا فرديًا، بل هو إهداء جماعي لكل من يواصل الكتابة رغم الخطر.
وقالت: “يشرفني أن تختارني ليلى أبو العلا لنيل هذه الجائزة. هذه ليست جائزة للشجاعة فقط، بل للصمود أيضًا. أهديها إلى الكتّاب السودانيين والجنوب سودانيين الذين يواصلون الكتابة في زمن الحرب، رغم غياب حرية التعبير، وإلى كل كاتب مضطهد في العالم قادته كلماته إلى السجن أو المنفى أو الموت”.
ويُذكر أن جائزة PEN Pinter تُمنح سنويًا من قبل منظمة PEN الإنجليزية، تخليدًا لإرث الشاعر البريطاني الراحل هارولد بينتر، الذي كرّس حياته للدفاع عن حرية التعبير وفضح القمع، ويستهدف الجائزة تكريم الكتاب الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل قول الحقيقة ونشر المعرفة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو العلا
إقرأ أيضاً:
من هم القادة الفلسطينيون الستة الذين لن يُفرج عنهم
صراحة نيوز- كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل لن تفرج عن ستة من أبرز القادة الفلسطينيين، الذين تصفهم بـ”الأوراق الرابحة”، رغم مطالب حركة حماس بإدراجهم ضمن صفقة تبادل الأسرى الجديدة.
القادة الفلسطينيون الستة الذين لن يُفرج عنهم:
مروان البرغوثي – أحد أبرز قادة حركة فتح في الضفة الغربية، معتقل منذ الانتفاضة الثانية، ويحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين.
أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتُقل بعد اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، ويحكم عليه بالسجن 30 عامًا.
عباس السيد – قيادي فلسطيني بارز، من بين “الأوراق الرابحة” التي طالبت بها حماس، ولم يتم الإفراج عنه.
حسن سلامة – أحد القادة الفلسطينيين المعروفين ضمن الصفوف القيادية في السجون الإسرائيلية، رفضت إسرائيل الإفراج عنه.
إبراهيم حامد – “العقل العسكري لحماس في الضفة”، اتهم بقيادة الجناح العسكري لحماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
[اسم سادس لم يُذكر في التفاصيل المتوفرة] – من بين قائمة أوسع تضم 50 أسيرًا فلسطينيًا، وضعت عليهم إسرائيل “الفيتو الكبير” أي الرفض القاطع لأي مطلب بالإفراج عنهم.