وتنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات استهداف للسفن المرتبطة بالكيان وكذلك سفن الشركات المخالفة لقرار حظر الدخول الى موانئ الاحتلال وذلك تضامنا مع غزة ومساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة في غزة.

وأغرقت القوات اليمنية سفينتين من بين 182 سفينة تم استهدافها منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في نوفمبر الماضي.

واستهدفت القواتِ البحرية وسلاح الجو المسير والقوةِ الصاروخية" الأسبوع الماضي ناقلة النفط سونيون التي ترفع علم اليونان بعدد من الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

وحول تضاعف تكلفة التامين أوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن علاوة مخاطر إضافية على المرور في البحر الأحمر صعدت إلى 0.75 بالمئة من قيمة السفينة من 0.4 بالمئة قبل الهجوم وذلك رغم ارتفاعها إلى واحد بالمئة في فبراير وفقا لبيانات القطاع.

وأضافت المصادر أن الزيادة الأخيرة قد ترفع تكلفة الرحلة بمئات الآلاف من الدولارات، وذلك رغم تراجع تكلفة التأمين على السفن المملوكة للصين بما يصل إلى 50 بالمئة منذ فبراير شباط نظرا لأن استهدافها أقل احتمالا.

وقال أحد المصادر إن بعض شركات التأمين لا توفر حاليا تغطية تأمينية للإبحار عبر المنطقة بسبب احتمال غرق الناقلة.

وكذب تحالف الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس) رواية البنتاغون عن وجود تسرب في ناقلة النفط سونيون جراء استهدافها في البحر الاحمر.

وقال التحالف ان السفينة سونيون M/V SOUNION ما تزال مشتعلة منذ 23 أغسطس. مؤكدا اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة وانه لا يوجد تسرب نفطي فيها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية

متابعات: «الخليج»


أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة.


وشددت على أن استهداف السفن في البحر الأحمر يمثل دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.


وقال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن المفتوحة في اليونان، حول تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون الدولي من أجل الاستقرار العالمي: «التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة».

أهمية الأمن البحري

وأضاف: «بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقع في منطقة تنقل ما يقرب من ثلث الطاقة في العالم عن طريق البحر، فإن أهمية الأمن البحري أمر بالغ الأهمية».

وقال: «يمثل استهداف السفن في البحر الأحمر دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم».

وتابع: لذلك، تود الإمارات العربية المتحدة اليوم تقديم التوصيات التالية لبناء أمن بحري مرن:

أولاً: يجب أن يبقي المجلس قيد نظره الأنشطة المادية والرقمية التي قد تعطل الاستخدام الآمن والمشروع وغير المعاق للمياه الدولية.

مبدأ قانوني مهم

ويشمل ذلك حماية حرية الملاحة، وهو مبدأ مهم من مبادئ القانون الدولي يتعرض لتهديد متزايد من عدم الاستقرار الإقليمي والإرهاب والهجمات السيبرانية على البنية التحتية البحرية والجريمة المنظمة عبر الوطنية.

وفي هذا الصدد، يمكن إطلاع المجلس على الأطر الأمنية الإقليمية مثل هيكل ياوند للأمن البحري في خليج غينيا.

وأسهمت هذه المبادرة، من خلال تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي وتنسيق العمليات، في انخفاض حوادث القرصنة الإقليمية.

ويوضح نجاحها كيف يمكن للتعاون المتعدد الأطراف المنظم أن يسفر عن نتائج أمنية ملموسة.

تبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية


ثانياً: يجب أن نعمق التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية.

ويشمل ذلك الاستفادة من خبرات المنظمة البحرية الدولية وأطرها لتعزيز التعاون البحري الإقليمي، وبناء القدرات المحلية، وتعزيز آليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها في الوقت الفعلي.

ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة مؤيدة ومبادرة لمبادرات الأمن البحري، وكان من دواعي سرورها استضافة الاجتماع الرفيع المستوى لمدونة جيبوتي لقواعد السلوك المعدلة في عام 2022، والذي ضم 20 دولة موقعة.

ولم يضع الاجتماع استراتيجية موحدة للتصدي للتهديدات البحرية المعقدة فحسب، بل مهد الطريق أيضا لتفعيل شبكة تبادل المعلومات.

ثالثاً: بما أن تغير المناخ يفاقم التهديدات للأمن البحري، ينبغي للمجلس أن يعمق وعيه بالمخاطر البحرية المتصلة بالمناخ.

يعد ارتفاع منسوب مياه البحر والعواصف الشديدة من بين العديد من التهديدات المتصاعدة للبنية التحتية الساحلية وممرات الشحن والنظم البيئية البحرية.

مخاطر الأمن البحري


أكد مؤتمر الأطراف 28، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، كيف تعمل هذه الضغوط البيئية كمضاعفات للمخاطر، مما يزيد من نقاط الضعف في السياقات البحرية الهشة بالفعل.

وبالنظر إلى الروابط بين الأمن البحري والاستدامة البيئية، تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة التقارير من الأمين العام للأمم المتحدة حول مخاطر الأمن البحري المتعلقة بالمناخ والآثار المترتبة على السلام والأمن الدوليين.

إن فهم هذه الآثار المتتالية سيمكن المجلس من توقع التهديدات المحتملة واتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف منها، وبالتالي تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال الاستقرار البحري العالمي.

وأخيراً، فإن بناء القدرة على الصمود يعني أيضاً اتباع نهج شامل للأنشطة البحرية.

مشاركة المرأة

سيكون الأمن البحري أكثر أماناً بمشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة، على النحو المعترف به من قبل جمعية المرأة العربية في البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية.

والأمن البحري مسؤولية جماعية.

ولذلك يجب علينا أن نعمل معاً لترجمة الالتزامات إلى أفعال من أجل بناء مستقبل بحري أكثر أمناً واستدامة للجميع.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر: جهود متكاملة في الصحة والخدمات ومكافحة الإدمان خلال مايو 2025
  • “محلية القنب والأوليب”.. المدير العام لقوات الدفاع المدني يفتتح وحدة الدفاع المدني بـ قبايديب
  • تضامن البحر الأحمر تسلم ملابس الإحرام لحجاج الجمعيات الأهلية
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تنقل بالبحر وصناعة السفن عصب الحياة
  • بعد تحسن الطقس: إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وعودة الحركة الملاحية بالبحر الأحمر
  • السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة
  • انتحل صفة مراسل بالتلفزيون.. النيابة الإدارية تحيل موظفا بالبحر الأحمر للمحاكمة التأديبية
  • قبل قرار البنك المركزي.. تكلفة التأمين على دين مصر السيادي تواصل الانخفاض