مقتل ضابط إسرائيلي برتبة رائد في معارك وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط برتبة رائد خلال الاشتباكات المستمرة في وسط قطاع غزة ، جاء ذلك في بيان أصدره الجيش صباح اليوم، حيث أوضح أن الضابط قُتل أثناء المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في منطقة تقع داخل مخيم جنين .
ووفقاً للبيان، فإن الضابط القتيل كان جزءاً من وحدة عسكرية خاصة تشارك في العمليات العسكرية الجارية ضد أهداف في قطاع غزة ، وقد أسفرت المواجهات العنيفة عن إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته بعد ساعات من القتال المكثف.
تشهد المنطقة تصعيداً كبيراً في الأعمال القتالية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بما في ذلك المدنيين.
في ردود فعل على الحادث، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن تعازيهم لعائلة الضابط القتيل وأكدوا استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المرسومة. كما شددوا على أن الهجمات على أهداف غزة ستتواصل لضمان الأمن وحماية المواطنين الإسرائيليين.
في الوقت ذاته، تواصل المنظمات الإنسانية إدانتها للتصعيد العسكري، مشيرة إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع. وأكدت أن استمرار القتال يعوق جهود الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام العربية.
وشهد المخيم حالة من الفوضى والذعر نتيجة إطلاق النار، حيث وثق شهود عيان تصاعد العنف والتهديدات للمواطنين الذين يعيشون في المنطقة. وتسببت هذه التصرفات في إصابات وخسائر، إضافة إلى تضرر الممتلكات.
وحسب المصادر المحلية، فإن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم في وقت مبكر من صباح اليوم، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المنازل والأزقة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان الذين فوجئوا بالهجمات المكثفة.
وأكدت المصادر أن الوضع في المخيم حرج للغاية، حيث يعاني المواطنون من نقص في المواد الطبية والإمدادات الأساسية بسبب التصعيد العسكري.
45 شهيدا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم أسفر عن استشهاد 45 فلسطينياً.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف استهدف عدة مناطق في القطاع، مما تسبب في وقوع ضحايا ودمار واسع. كما أضافت المصادر أن فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف وتردي الأوضاع الأمنية.
وأضافت المصادر الطبية أن العديد من المصابين في حالة خطيرة، وأن الأوضاع في المستشفيات قد تكون حرجة بسبب الضغط الكبير على الموارد الطبية.
الأمم المتحدة: وضع الفلسطينيين يتدهور بسبب الاعتقالات والتعذيب والتصعيد العسكري
أفادت الأمم المتحدة ، مساء اليوم ، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشهد تدهوراً خطيراً نتيجة للاعتقالات والتعذيب والعنف المستمر من قبل المستوطنين. وأوضحت التقارير أن آلاف الفلسطينيين يتعرضون لممارسات قمعية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب، بالإضافة إلى قيود شديدة على حركتهم وتعبيرهم.
وبحسب التقارير، تعاني العديد من الأسر الفلسطينية من تهجير قسري وتدمير لمنازلهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. كما تتعرض المناطق الفلسطينية لقيود مشددة تقيّد قدرتهم على الحركة والتعبير بحرية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وفي سياق التصعيد العسكري، حذرت الأمم المتحدة من أن عملية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتدهور أصلاً. ووفقاً للتقارير، ارتفعت أعداد القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 637، وهو أعلى عدد من الوفيات خلال الثمانية أشهر الأخيرة.
وأكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان. تزايد أعداد القتلى والانتهاكات المتزايدة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإنهاء التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد وسط قطاع غزة داخل مخيم جنين المقاومة الفلسطينية الضابط الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.
وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".
وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحاروفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.
وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.
الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكيرغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.
وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة