شهيد مسن برصاص الاحتلال في مخيم نورشمس بطولكرم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد مسن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، داخل منزله في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ما يرفع عدد شهداء عملية الاحتلال لمناطق شمال الضفة الغربية لـ11 شهيداً..
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن عايد محمود نمر أبو الهيجا (62 عاما)، برصاص قناصة الاحتلال داخل منزله في المخيم.
وأضافت المصادر أن الشهيد أبو الهيجا، وهو من ذوي الإعاقة، قد استشهد داخل منزله، وبقي ينزف لأكثر من ساعتين دون أن يعرف أحدٌ باستشهاده، حتى تفقده أحد أفراد عائلته، ليجده شهيداً مضرجاً بدمائه.
وحتى كتابة هذه الاسطر يمنع الاحتلال مركبات الاسعاف من الدخول للمخيم لإجلاء الشهيد للمستشفى، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على المخيم.
وكان قد استُشهد مواطن، مساء يوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفرذان غرب مدينة جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد الأسير المحرر محمد إبراهيم توفيق عابد، برصاص قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليه بشكل مباشر، وجرى نقله إلى مركز الهدف الطبي في بلدة اليامون المجاورة، ومن ثم أعيد لبلدته ليشيع في وقت لاحق لمثواه الأخير.
والشهيد عابد أفرج عنه من سجون الاحتلال عام 2022.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية كفرذان، واعتقلت الشابين مصطفى سمير صلاح وأسامة أيمن عابد بعد اقتحام منزليهما في البلدة، فيما أصيب برصاص الاحتلال فتى بالرصاص الحي، وفتاة بالشظايا.
وباستشهاد المواطن أبو الهيجا، يرتفع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الواسع على جنين وطوباس وطولكرم إلى 11 شهيداً، بالإضافة إلى 26 مصابا على الأقل، وتدمير واسع في البنى التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.