الاحتلال يعتقل شاب من قلقيلية وآخر من بيت لحم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاحتلال يعتقل الشباب.. شهدت عدد من المدن الفلسطينية اليوم الخميس الموافق 29 اغسطس، اعتقال بعض شبابها، استمرارا لأعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في حق الشعب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، شابا من قرية باقة الحطب، شرق قلقيلية.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الله سائد الشيخ، في الثلاثينيات من العمر، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
كما شهدت بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأحد شبابها.
وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ أحمد علي سليم (32عاما)، بعد اقتحام منزله، وتفتيشه. استشهاد شاب من طولكرم
وفي سياق آخر استُشهد شاب من مخيم طولكرم، صباح اليوم، خلال مواصلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدينة ومخيميها لليوم الثاني على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قلقيلية بيت لحم فلسطين طولكرم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.