في ظل انتشار الشائعات خلال الفترة الأخيرة حول طلاق المطربة الإماراتية أحلام من زوجها مبارك الهاجري، اختارت أحلام أن ترد بشكل مباشر وقوي عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "إكس".

 

جاء ذلك من خلال منشور قامت فيه بمشاركة مقطع فيديو يجمعها بزوجها، حيث ظهرت وهي تقول مازحة: "ليه ليه ليه عايزين تطلقوني؟"، ليعقب عليها زوجها قائلًا: "خصلة منك تعوضني عن كل الحريم".

أحلام تؤكد عمق علاقتها بزوجها

 

لم تكتفِ أحلام بهذا الرد، بل تابعت بمنشور آخر على نفس الحساب أكدت فيه قوة علاقتها بزوجها مبارك، موضحة أن ما يجمعهما أكثر من مجرد علاقة زوجية، حيث كتبت: "أنا ومبارك مش فقط زوجين، أنا ومبارك أصدقاء بينا أشياء كثير حلوة يكفي فهد وفاطمة ولولو".

 

وأضافت أنها طلبت من زوجها عدم الرد على الشائعات، لكنه رفض مؤكدًا لها: "كل شي ولا انتي، هذه الكلمة تسوى عندي الدنيا ومافيها".

موقف أحلام من الخطأ في مهرجان موازين

 

في سياق آخر، تجددت حالة من الجدل منذ عدة أسابيع بعدما حدث خطأ من إحدى المراسلات خلال مهرجان موازين حيث نادت الفنانة أنغام باسم "أحلام" عن طريق الخطأ. 

 

وعلى الرغم من أن الموقف تسبب في غضب أنغام، إلا أنها تحلت بضبط النفس لتفادي انتقادات السوشيال ميديا.

رسالة أحلام للسيدات في حفل الكويت

 

وعلى صعيد مختلف، استغلت الفنانة أحلام ظهورها في حفلها الغنائي الأخير بالكويت لتوجه نصيحة هامة للسيدات، حيث قالت: "أنا امرأة لا يبل الدمع أبدًا منديلي، وأنصحكن ما في واحدة منكن إذا زعلت يبل الدمع منديلها. لو زعلتوا اركبوا الطيارة وسافرو واستمعتوا أو اعملوا شوبنج". وأضافت: "عيشوا الحياة والله إحنا تعبنا وإحنا نراضي الرجال".

 

بهذا الرد العفوي والنصيحة الحكيمة، نجحت أحلام في تأكيد قوتها كإمرأة وفنانة، وفي الوقت ذاته وضعت حدًا للشائعات التي تحيط بحياتها الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السوشيال ميديا انتقادات مهرجان موازين أحلام

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الرد على رسائل القراء
  • ميمي جمال تهدي تكريم «القومي للمسرح» إلى زوجها الراحل حسن مصطفى
  • وكالة عدل تشرع في الرد على استفسارات أصحاب الملفات غير المقبولة
  • أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش
  • أداء خرافي.. نوكيا تعود بقوة إلى سوق الهواتف الذكية بجهاز Nokia Magic Max 5G
  • من هو فتى أحلام هدى المفتي؟ تصريحات جريئة مع «صاحبة السعادة»
  • وفاء عامر تواجه اتهامات بتجارة الأعضاء ونقابة الممثلين تدافع عنها بقوة
  • أحلام الشامسي تكشف حقيقة دخول ابنها فاهد عالم الغناء
  • أحلام عن علاقة شجون وفهد: “يارب أزوجكم تستاهلون الفرح” .. فيديو