محافظ القاهرة يشرف على أعمال إصلاح ماسورة مياه بعين شمس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أشرف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على العمليات الجارية لإصلاح كسر ماسورة مياه قطر ٨٠٠ مم بميدان ابن الحكم بحى عين شمس .
رافق محافظ القاهرة فى جولته م. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وم.مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب وعدد من قيادات المحافظة والأجهزة المعنية.
سرعة الانتهاء من عمليات الإصلاح لعودة حركة المرور لطبيعتهاوطالب محافظ القاهرة بسرعة الإنتهاء من عمليات الإصلاح لعودة حركة المرور لطبيعتها ، كما شدد على رئيس الحى ومسئولي شركة المياه بإعادة الشئ لأصله بعد انتهاء أعمال الإصلاح.
كانت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بكسر الماسورة وتراكم المياه بمحيط الموقع، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية بالمحافظة ومسئولي شركة المياه للقيام بأعمال الإصلاح وسحب المياه الموجودة بالشارع، وتم عمل التعديلات المرورية اللازمة لتمكين شركة المياه من إصلاح الماسورة المكسورة بما لا يؤثر على حركة السيارات .
تم الدفع بكل معدات الشركة والفنيين والمهندسين للعمل على إنهاء أعمال الاصلاح فى أسرع وقت ممكنوأشار م.مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب أنه تم الدفع بكافة معدات الشركة والفنيين والمهندسين للعمل على إنهاء أعمال الاصلاح فى أسرع وقت ممكن ، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بعدد من الشفاطات لسحب المياه من الشارع والدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع بالمجان فى المناطق المتأثرة من كسر الماسورة حيث تم الانتهاء من الاصلاح وجارى ضخ المياه .
وكان قد شهد الدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة الاحتفالية التي أقيمت تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لختام ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "التمتع بالجذور ٢٠٢٤" بحضور محافظى بورسعيد والبحيرة.
ومبادرة “العودة الي الجذور” تهدف إلى العودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعب جمعه تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن تعريف الأجيال الجديدة بهذه العادات، وهو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع محافظات مصر، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يشرف أعمال إصلاح ماسورة مياه بعين شمس الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا ووزير الإسكان يتفقدان مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن مبادرة “حياة كريمة”
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم السبت، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال زيارة ميدانية لتفقد عدد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بعدد من قرى ومراكز المحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
جاءت الجولة بحضور الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، والمهندس حسن يحيى، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، والمهندس منتصر عبد الوهاب، رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، إلى جانب مسؤولي الجهات التنفيذية والفنية المعنية.
وشملت الجولة التفقدية عددًا من المواقع المهمة، منها محطة معالجة الصرف الصحي بقرية رطباط بمركز مغاغة، ومحطات مياه العدوة (1 و2)، والمحطة الجديدة بمدينة العدوة، ومحطة مياه صفانية، ومحطة معالجة صرف صحي بقرية بلهاسة، حيث استعرض الفنيون نسب التنفيذ في الأعمال المدنية والكهروميكانيكية، وتم التأكيد على تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروعات في التوقيتات المحددة.
وأكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، على ضرورة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية وتكثيف العمل للانتهاء من الأعمال الإنشائية والفنية، مع التأكيد على تطبيق أعلى معايير الجودة خلال التنفيذ، وتذليل كافة العقبات، لضمان دخول المحطات الخدمة في أقرب وقت.
وأشار الوزير إلى أن هذه المشروعات تمثل أحد المحاور الأساسية لتطوير البنية التحتية في قرى صعيد مصر، مضيفًا أن المرحلة الأولى من “حياة كريمة” تشمل تغطية نحو 192 قرية في خمسة مراكز بمحافظة المنيا، ضمن خطة قومية لتحسين مستوى الخدمات الأساسية في الريف المصري.
من جانبه، أ
كد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية تعكس حرص الدولة على تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية تسهم فى الارتقاء بحياة المواطنين في القرى، مشيرًا إلى أن المحافظة تتابع بشكل يومي معدلات التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المنفذة لضمان الجودة والالتزام بالمعايير الفنية.
وأضاف المحافظ أن زيارة وزير الإسكان تُجسّد مدى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتطوير البنية التحتية والمرافق في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن ما تشهده قرى المنيا من طفرة تنموية غير مسبوقة يُعد دليلًا واضحًا على التزام الدولة الراسخ بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع جودة الحياة بالمناطق الأكثر احتياجًا.