القائمة الكاملة للأدوية المسحوبة من الصيدليات خلال شهر أغسطس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء تقريرا بأسماء الأدوية التي تم سحبها خلال شهر أغسطس، وشملت دواء للسعال بالاسم التجاري BI-ALCOFAN، ومستحضر Tussinor syrup المستخدم لعلاج الكحة وطارد للبغلم.
القائمة الكاملة للأدوية التي تم سحبها من الصيدلياتكما قررت هيئة الدواء Hatchdor solution for injection والمستخدم كمضاد حيوي، موضحة أن قرار سحب الأدوية يعود لعدم مطابقتها للتشغيلة الموضحة من قبل معامل هيئة الدواء وتم اتخاذ قرارا بسحب ووقف وتدوال وتحريز هذه الأدوية.
أضافت هيئة الدواء، أنه في حال وجود شك في المستحضرات الحيوية لابد من الاستفسار من خلال الطبيب أو الاتصال بالخط الساخن لهيئة الدواء، محذرة المواطنين من شراء أي مستحضر حيوي من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية تعليقا على الأدوية المسحوبة، إن قرارات هيئة الدواء بسحب الأدوية يأتي وفقا لتعلميات منظمة الصحة العالمية، وعلى المواطنين ضرورة عدم التعامل مع الأدوية المسحوبة والرجوع إلى الطبيب.
وتابع الدكتور على عوف، قرار سحب الأدوية يأتي بسبب عدم مطابقة التشغيلات لما نصت عليه هيئة الدواء، ويتم التعامل مع هذه الأدوية لما لها من أضرار على الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء الأدوية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
صيادلة القليوبية: كتابة الأدوية بالاسم العلمي يوفر 70 مليار جنيه سنويا للدولة
أكد الدكتور مجدي ثابت، نقيب صيادلة القليوبية، أن تطبيق نظام كتابة الأدوية في الروشتات الطبية بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري يمكن أن يوفر ما لا يقل عن 70 مليار جنيه سنوياً للدولة، موضحاً أن إجمالي استهلاك الدواء في مصر العام الماضي بلغ نحو 302 مليار جنيه، وأن الاعتماد على الاسم العلمي يوفر ما لا يقل عن 30% من هذه القيمة.
وأوضح «ثابت» في بيان له، أن كتابة الدواء باسم المادة العلمية يتيح للمريض بدائل دوائية متعددة قد تصل إلى 14 مستحضراً بنفس الكفاءة والفعالية، ولكن بأسعار متفاوتة تتناسب مع مختلف الفئات الاقتصادية، مشدد على أن الاعتماد على الاسم التجاري فقط يدفع المريض للبحث عن دواء بعينه، ما يؤدي إلى اعتقاد خاطئ بوجود نقص في الدواء رغم توافر بدائل آمنة وفعالة.
وأشار نقيب صيادلة القليوبية إلى أن تطبيق الاسم العلمي يعد حلاً جذرياً لمشكلات سوق الدواء، إذ يخدم الدولة والمريض والصيدلي والمنظومة الصحية بأكملها، ويسهم في ترشيد استهلاك الأدوية وتوفير مليارات الجنيهات، خصوصاً داخل المستشفيات الحكومية وهيئات التأمين الصحي.
وأضاف أن المريض سيكون المستفيد الأول من هذا النظام عبر الحصول على دواء آمن وفعال بسعر أقل، إضافة إلى أنه يسهم في القضاء على مشكلة النواقص المرتبطة بالالتزام بأسماء تجارية بعينها. كما يقلل —وفق قوله— من أزمة الأدوية منتهية الصلاحية، لأن الصيدلي لن يكون مضطراً لامتلاك عشرات البدائل التجارية للدواء الواحد، مما يخفف عن كاهله أعباء مالية كبيرة.
وطالب «ثابت» رئاسة مجلس الوزراء بسرعة إصدار قرار رسمي وملزم بتطبيق كتابة الأدوية بالاسم العلمي على مستوى الجمهورية، باعتباره الحل الأكثر فعالية لإنهاء أزمات سوق الدواء وتحقيق أعلى استفادة اقتصادية للدولة.
ولفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، سبق أن أكد أهمية الاعتماد على الاسم العلمي لتوفير بدائل متعددة تلبي احتياجات المواطنين، كما شدد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان على التوسع في تبني الأدوية البديلة، مشيراً إلى أن وزارة الصحة بدأت بالفعل تنفيذ هذا التوجه بما يعزز توافر الدواء للمواطنين.