الطواقم الطبية الفلسطينية تنتشل تسعة شهداء شرق مدينة خان يونس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن انتشال تسعة شهداء من بلدات خزاعة وبني سهيلا ومعن والقرارة، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهدوا خلال عملية توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت ثلاثة أسابيع.
وأكدت الوزارة، أن الشهداء تم انتشالهم من الطرقات ومن تحت أنقاض المنازل، بعد تراجع دبابات الاحتلال من المناطق الشرقية للمدينة, مشيرة إلى وجود عشرات الشهداء والمفقودين في المدينة لم يتم العثور عليهم، وتحاول فرق الإسعاف والدفاع المدني البحث عنهم تحت الأنقاض.
كما دمرت طائرات ومدفعية الاحتلال خلال الاجتياح، مدينة حمد السكنية ومربعات سكنية كاملة في القرارة وبني سهيلا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بالحقوق الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة توعوية تستهدف تعزيز مفاهيم سلامة المرضى داخل المنشآت الصحية، وتعريف المواطنين بحقوقهم الصحية، من خلال توجيه مجموعة من الرسائل التوعوية للمرضى وأسرهم، بما يضمن أمان وفاعلية الرعاية الطبية التي يتلقونها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الرسائل التوعوية تركز على تمكين المريض من المشاركة الفعّالة في رحلته العلاجية، وتعريفه بالإجراءات الوقائية الواجب إتباعها لضمان سلامته، مشيرًا إلى أن الحملة تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين في المستشفيات ومراكز الرعاية، إلى جانب بث الرسائل عبر المنصات الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزارة تدعو المرضى وذويهم إلى إتباع عدد من الإرشادات الهامة، في مقدمتها، الإفصاح الكامل عن التاريخ المرضي عند تلقي الرعاية، وتوضيح الأدوية التي يتم تناولها وجرعاتها، والالتزام بتعليمات الخروج من المستشفى، والاستفسار عن أي إجراء طبي غير واضح، مؤكدًا أن هذه السلوكيات البسيطة تسهم في تقليل احتمالات حدوث الخطأ الطبي وتحسين نتائج العلاج.
تعزيز الشراكة بين مقدم الخدمة والمريضومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن الحملة تأتي ضمن خطة الوزارة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة المرضى، وتعزيز الشراكة بين مقدم الخدمة والمريض، لافتًا إلى أن الرسائل التوعوية تم إعدادها بلغة مبسطة تتناسب مع جميع الفئات العمرية والتعليمية، وتستند إلى أدلة علمية معتمدة من المنظمات الصحية الدولية.
وأشار الدكتور محمد حساني، إلى أن التزام المريض بالتعليمات الطبية، وإبلاغ الفريق الطبي بأي أعراض أو مضاعفات، والتعاون في تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامته، مؤكدًا أن الوزارة تضع سلامة المريض على رأس أولوياتها، وتواصل العمل على تطوير نظم الإبلاغ والتدريب والبروتوكولات الطبية لضمان تقديم خدمة صحية آمنة.