سلطات الجزائر تفرض رقابة مشددة بحق علي بلحاج وتعتقل ابنه.. هذه الاتهامات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت منظمة "شعاع" لحقوق الإنسان: "إن السلطات الجزائرية تنتهك الدستور والمواثيق الدولية، بملاحقتها أسرة المعارض السياسي علي بلحاج وسجن ابنه عبد الفتاح، من أجل الضغط عليه وإجباره على الصمت والتوقف عن الحديث في الشأن العام، وعقابه على نشاطه السياسي"، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكا حقوقيا يجب أن تتوقف السلطات الجزائرية عن القيام به".
وأوضحت "شعاع"، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنه و"استمرارًا للحصار المفروض على المعارض السياسي نائب رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ علي بلحاج وسياسة المنع التي وصلت إلى ذروتها خلال الأعوام الأخيرة. قام عناصر الشرطة يوم الإثنين 26 آب / أغسطس الجاري بإلقاء القبض على المعارض السياسي علي بلحاج ونجله عبد الفتاح بلحاج، ووضعهما تحت النظر في مقر شرطة باب الزوار بالجزائر العاصمة."
وأضافت: "في مساء يوم الأربعاء 28 آب / أغسطس الجاري تم تقديم علي بلحاج وابنه عبد الفتاح أمام نيابة محكمة حسين داي ثم إحالتهما على قاضي التحقيق الذي أمر بوضع علي بلحاج تحتالرقابة القضائية وإيداع ابنه عبد الفتاح بلحاج الحبس المؤقت قيد التحقيق."
ووفق "شعاع"، فقد وُجهت للمعارض السياسي علي بلحاج تهمة نشر وترويج أخبار مغرضة وكاذبة بين الجمهور والإشادة بأعمال إرهابية، فيما وُجهت لنجله عبد الفتاح بلحاج تهمة نشر وترويج أخبار مغرضة وكاذبة بين الجمهور والمشاركة في الإشادة بأعمال إرهابية.
وقد أمر قاضي التحقيق بتشديد الرقابة القضائية على علي بلحاج بما فيها عدم مغادرة عمارة المسكن، والامتناع عن رؤية الأشخاص غير المقيمين معه إلا بإذن من قاضي التحقيق، والمنع من إلقاء الخطب بأي شكل كان بما فيها على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الشيخ علي بلحاج كان قد بدأ منذ فترة نشر العديد من المواقف السياسية والفكرية على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما في توضيح موقفه من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السابع من أيلول / سبتمبر المقبل.
يشار إلى أن علي بلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية التي حلها القضاء الجزائري عام 1992 بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها بتهمة "التحريض على العنف"، وأودع السجن بعدها ليطلق سراحه عام 2003.
ويرفض بلحاج الخضوع للقيود المفروضة عليه بعد خروجه من السجن مثل عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني ويتعرض في كل مرة للاعتقال ثم يعاد إطلاق سراحه بعد تحرير محاضر رسمية بأقسام الشرطة، كما أنه يلقي عقب كل صلاة جمعة كلمة أمام أنصاره بمسجد "الوفاء بالعهد" بالقبة بالعاصمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية المعارض الجزائر اعتقال امن معارض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
المحكمة تستفسر الناصري عن مصدر أموال ضخمة وضعت في حسابه وحساب ابنه..
استفسر المستشار علي الطرشي، بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، سعيد الناصري الرئيس الأسبق لنادي الوداد البيضاوي عن منشأ المبالغ المالية الضخمة التي تَوَصَّل بها من طرف شخصيات معروفة في حزبه « الأصالة والمعاصرة ».
مجموع هذه المبالغ الضخمة، كانت تُودَعُ في حسابه أو في حساب ابنه، وذلك لكون حساب الوداد كان محجوزًا، بحسب قوله.
وذكر القاضي أسماء آيت منا وعبد الرحيم بنضو، بالإضافة إلى صلاح الدين أبو غالي وأسماء أخرى لا تنتمي إلى الحزب. وفسر سعيد الناصري أن هؤلاء الأشخاص يُعَدُّون من محبي نادي الوداد البيضاوي، وبعضهم تجمعه به علاقة صداقة وثقة وانتماء للحزب كذلك.
وشدد الناصري على أن هذه المبالغ أُرسِلَتْ جميعها إلى نادي الوداد، الذي كان في تلك الفترة، أي قبل ترشحه لرئاسته، حيث كان الفريق يعاني من ديون ثقيلة، وهي الأموال التي توصل بها هذا الأخير عبر دفوعات.
وأكد أنه أخبر بعض أعضاء الحزب بأنه لن يترشح لرئاسة الوداد إلا بعد أن يتوصل بمبالغ يستفيد منها النادي. وهذا ما حصل بالفعل.
واجه القاضي الناصري بتصريح أبو الغالي، زميله في الحزب، لدى الشرطة، حول مبلغ 2 مليون درهم. لم ينكر سعيد الناصري توصله بهذا المبلغ، موضحًا أنه باع قطعة أرضية مجهزة لأبو غالي، قائلًا: « فلوسي هادوك ما صدقهمش عليّ ».
وأشار الناصري، المتابع في حالة إعتقال على ذمة ملف « اسكوبار الصحراء « إلى أنه رجل أعمال يُجَهِّزُ قطعًا أرضية وينفق مبالغ ضخمة على تجهيزها من أجل بيعها، قائلًا: « خسرت عليها أموالًا » في إشارة إلى بيعه الأرض، مضيفا : »بعت له ليربح؛ أنا هيأت له الأرض ليربح ».
أما بخصوص عبد الرحيم بنضو، فقال إنه من محبي نادي الرجاء البيضاوي، ورغم ذلك قدم هبات مالية دعمًا منه للوداد، وذلك في إطار الصداقة التي تجمعهما وعلاقة الأعمال أيضًا، بحسب قوله.
وأضاف، « هؤلاء الأشخاص أعطوا أموالًا لفائدة النادي، ونحن الآن نشهر بهم مع الأسف..، أوردنا أسماءهم في المجلس العام وأرسلنا لهم رسالة شكر ».
وسأله القاضي: « ما هي ضمانة هؤلاء الأشخاص بأنك ستترأس النادي؟ »، أجاب: « علاقة الصداقة التي تربطني بهم ». وشدد على أنه توصل بمبالغ هامة من محبي ومنخرطي الوداد، مبرزا أن « هؤلاء يحبون الوداد ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري