"آثار الخلوة" شاهد على تاريخ الفيوم فى الدولة الوسطى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تعتبر منطقة آثار الخلوة بمركز أطسا في محافظة الفيوم، واحدة من أهم المناطق الأثرية، والتي تقع على بعد 40 كيلومتر جنوب غرب مدينة الفيوم، وعلى بعد حوالى 10 كيلومترات من طريق القاهرة - أسيوط الغربى.
وقال سيد عوض محمد شعيب كبير مفتشى الآثار بالفيوم، إن المنطقة تضم جبانة الخلوة والتى ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وخاصة العصر الذهبي لإقليم الفيوم، وهو عصر الملك أمنمحات الثالث (1842 -1799 قبل الميلاد )، واستخدمت أيضا خلال العصر البيزنطى من خلال بعض التجمعات المسيحية، وبها مقبرة هامة للأمير "واجى" حاكم إقليم الفيوم وأخرى لوالدته " نبت موت" وتقع إلى الشرق منها.
وأضاف أن مقبرة الأمير "واجى" منحوتة فى الصخر و كشفت عنها البعثة الإيطالية بجامعة بيزا عام 1981م ومن خلال مشروع مسح أثرى للمنطقة، وعثر وسط ركام الصخور على تمثال من الحجر الجيرى يحمل اسم الأمير واجى والمحفوظ حاليا فى المخزن المتحفى بكوم أوشيم، وكذلك جزء من التابوت الخشبى و آنية فخارية استخدمت كأوانى كانوبية .
ترميم صالة الاعمدةوأشار إلى أن سقف المقبرة وخاصة قاعة الأعمدة كان قد تعرض للانهيار بالكامل ربما نتيجة زلزال حدث قديما، أو ربما بسبب ثقل أحجار السقف والتى تزن ما بين 10 إلى 30 طن.
وقامت البعثة الإيطالية وبإشراف المجلس الأعلى للأثار بترميم صالة الأعمد والتى تشغل حوالي 170 متر مربع وعمل سقف حديث لحماية بقايا النقوش المتبقية على الجدران والأعمدة.
وعن تخطيط المقبرة يقول "شعيب" أنها تتكون المقبرة من صالتين للأعمدة الأولى يحمل سقفها إثنا عشر عمودا وموزعة على صفين وكانت بدون نقوش، والثانية كان يحمل سقفها إثنا عشر عمودا موزعة على ثلاثة صفوف ونقشت عليها مناظر هامة للأمير واجى وأمامه العديد من ألقابه منها لقب الأمير، وفى الجدار الجنوبي ثلاثة نيشات لتماثيل صاحب المقبرة,وفى الركن الجنوبى الغربى من الصالة الثانية يقع بئر الدفن والذي عثر به على بعض عظام الجمجمة .
وتحظى المقبرة باهتمام وزارة السياحة والآثار ومنطقة آثار الفيوم، وتجرى بها حفائر فى محيطها منذ عدة سنوات وتم العثور فيها على بعض التماثيل والآثار الهامة منها آبار بها حجرات للدفن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلوة الفيوم المناطق الأثرية الأمير مركز اطسا
إقرأ أيضاً:
أندية كبرى تستثمر في الذكاء الاصطناعي للوقاية من إصابات اللاعبين
قررت أندية كبرى على مستوى العالم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في تحديد المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون وسبل الوقاية منها.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبرز هذه الأندية هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى أندية أخرى شاركت في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة، من بينها الثنائي البرازيلي فلامنغو وبالميراس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات.. الموعد والقنوات الناقلةlist 2 of 2برشلونة غاضب من تصرف شتيغن ويدرس تجريده من شارة القيادةend of listوقامت هذه الأندية وأخرى باستثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية للاعبين شملت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية تستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
وتتمثل وظيفة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دمج بيانات متعددة، مثل الأحمال التدريبية وتاريخ إصابات اللاعبين وقياس جودة النوم والتغذية، والأداء داخل الملعب، بالإضافة إلى الحالة العاطفية للاعب.
وبحسب الصحيفة، يتم جمع هذه المعلومات من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمعدات التي ترصد أدق التفاصيل بدقة عالية، لتقدم في النهاية نتائج تحليلية أكثر شمولا وعمقا من تلك التي يقدمها البشر.
وعن ذلك، قال رودريغو زوغايب -وهو مسؤول طبي في نادي سانتوس البرازيلي- "نستخدم أدوات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء وصحة اللاعبين، بما يشمل التقييمات الطبية والعلاج الطبيعي والتقييمات الفسيولوجية والغذائية".
وأوضح زوغايب "في التقييمات الفسيولوجية نستعين بالتصوير الحراري عبر برنامج "هارد سكوير"، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية اليومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تُنتج خوارزمية تقيس الإجهاد".
إعلانوتابع "نراقب النوم والوزن ومستوى الترطيب وبيانات أجهزة تتبع المواقع (جي بي إس) وحمل التدريب، ثم تتم معالجة هذه البيانات عبر برنامج يقوم بإصدار تنبيهات، مما يتيح لنا تعديل الحمل التدريبي لكل لاعب على حدة".
ويتلقى الطاقم الفني تقريرا شاملا يتضمن كافة التفاصيل اللازمة للعمل فورا على الوقاية من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالفريق وباللاعب على المدى الطويل.
وتشير "ماركا" إلى أنه من المتوقع أن تؤتي هذه الاستثمارات نتائج رائعة فورا، بحيث تساعد على خفض معدل الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
نتائج سريعةمن جهته، يرى سفين مولر مسؤول التسويق في منصة "كوغو" المتخصصة في اكتشاف المواهب الشابة أن الاستثمار في التكنولوجيا من شأنه إجراء تحليلات وإظهار نتائجها خلال ثوان معدودة.
وقال مولر إن "الاستثمار في التكنولوجيا يمكّننا من إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في غضون ثوانٍ، كما يتح لنا فهم احتياجات كل لاعب على نحو أفضل لمساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته البدنية والفنية والذهنية".
وأضاف "جاء الذكاء الاصطناعي ليُحدث تحولا في صناعة كرة القدم، سواء من خلال اكتشاف المواهب الجديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين وسلوكهم في الملعب أو احتمالات إصابتهم أو حتى تقييم قيمتهم السوقية".
بدوره، قال توليو هورتا رئيس قسم العمليات في منصة "في إس إس" -وهي منصة متخصصة في خدمات الصحة والأداء للاعبي كرة القدم المحترفين- إن استخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العلمية والرعاية الشخصية يعد أمرا أساسيا لتحقيق أقصى مستويات الأداء.