الجيش الروسي يسيطر على 3 قرى جديدة شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، سيطرته على 3 قرى إضافية في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه على القوات الأوكرانية التي يفوقها عددا وتفتقر إلى القوة النارية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير يتصل بالأسبوع الماضي، إنها استولت على 3 بلدات صغيرة: نوفويلاني وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك، وسينكيفكا في منطقة خاركيف.
وتقع قرية نوفويلاني على بعد حوالي 20 كلم جنوب شرق مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه القوات الروسية منذ عدة أسابيع في سياق تقدمها.
وقال قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي اليوم خلال اجتماع حكومي عبر الفيديو: "يبقى الوضع الأكثر صعوبة في اتجاه بوكروفسك.. العدو يحاول اختراق دفاعات قواتنا.. لكن في الوقت الحالي، تم صد الهجمات".
Russia appears to be focusing its firepower on the key logistics hub of Pokrovsk, where Ukraine says the fighting is intense and "difficult."https://t.co/Ibp3qGpI39
— The Moscow Times (@MoscowTimes) August 30, 2024وأعلن من جانب آخر أن الهجوم الأوكراني يتواصل في منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن قوات كييف تقدمت "بما يصل إلى كيلومترين في قطاعات معينة" خلال الساعات الـ24 الماضية.
ورغم هذا الهجوم المباغت الذي شنته كييف في 6 أغسطس (آب)في منطقة كورسك، تواصل موسكو تحقيق مكاسب بانتظام في منطقة دونيتسك التي تبقى مركز المعارك.
وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء بأن الوضع "صعب جداً" بالنسبة للجيش الأوكراني قرب بوكروفسك، مؤكداً في الوقت نفسه أن الهجوم في روسيا يتيح تخفيف الضغط في شرق بلاده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسية الأوكراني الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.