الرقب يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الممارسات ضد الفلسطينيين يغزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما يعرقل الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع.
وأضاف الرقب خلال خلال تصريحاته في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المفاوضات الأخيرة التي جرت شهدت صعوبات نتيجة مطالب الجانب الإسرائيلي التي تضمنت تشييد ثلاثة أبراج عملاقة على محور فيلادلفيا، بالإضافة إلى نشر 1000 جندي من جيش الاحتلال في المنطقة.
وأوضح الرقب أن هذه المطالب تأتي في إطار سعي إسرائيل لتعزيز سيطرتها الأمنية على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تُعزز التوتر بدلاً من تهدئته.
وأضاف أن إسرائيل تزعم وجود أنفاق تستخدمها حركة حماس لتهريب الأسلحة من الجانب المصري، إلا أن الدكتور الرقب أكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حملة إسرائيلية لتبرير إجراءاتها العدوانية في المنطقة.
الوضع في غزة التوصل إلى تهدئة فوريةوأشار الدكتور الرقب إلى أن هذه التحركات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الوضع في غزة التوصل إلى تهدئة فورية.
وأكد أن استمرار رفض نتنياهو لأي اتفاق لوقف إطلاق النار يضع المنطقة على حافة التصعيد، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الممارسات وضمان استقرار الوضع في غزة.
واختتم الرقب حديثه بالتأكيد على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في محاولات التهدئة، مشددًا على ضرورة دعم الجهود المصرية للتوصل إلى حلول سلمية تجنب المنطقة مزيدًا من التصعيد العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقب أيمن الرقب غزة إسرائيل بوابة الوفد أن هذه فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".