سلطات أكادير تهدم فضاء للألعاب بعدما تسبب في وفاة طفل (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
هدمت جرافة الهـدم صباح اليوم الجمعة، فضاء للألعاب كان قد تسبب في وفاة طفل ليلة الأربعاء، إثر سقوطه بشكل عرضي على أجزاء حديدية للألعاب المثبتة بواجهة مقهى تعود ملكيتها لمستثمر سوسي معروف بالمنطقة.
واقتلع أفراد الشرطة الإدارية مدعومين بالسلطة المحلية والقوات المساعدة، جميع الألعاب المثبتة في ساحة عمومية مجانبة لمقهى معروف بمنطقة أكادير باي السياحية، بدعـوى عدم قانونيتها وعدم استيفاء مالكها للشروط المعمول بها لاستغلال الملك العام.
وكان الطفل ضحية الحادث قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بنزيف حاد بعد إصابته على مستوى الرأس إصابة وصفت بالخطيرة، وهو الحادث الذي كان قد شكل صدمة للزوار وأسرة الضحية التي كانت في زيارة لمدينة أكادير لقضاء عطلتها الصيفية.
كلمات دلالية اكادير اكادير باي المغرب صونابا هدم فضاء للألعاب وفاة طفل في مقهىالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
بقلم: شعيب متوكل.
في كل استحقاق انتخابي، تعود إلى الواجهة الوجوه ذاتها، بخطابات جديدة وعصرية مطمئنة، ووعود براقة، حاملة مشاريع مستقبلية لا يرى منها المواطن شيئًا. هذا هو واقع منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء، التي تعيش منذ سنوات على إيقاع الحضور الموسمي للمنتخبين، حضورا لا يتجاوز أيام الحملة، ليبدأ بعدها سنوات الغياب الطويل العجاف.
في كل حملة انتخابية، تُوزع الوعود بسخاء: طرق مهيأة، مرافق عمومية، فضاءات خضراء، حلول للبطالة، وتأهيل للبنية التحتية، وصوتكم سيصل إلى المسؤولين… لكن بعد الاقتراع، لا أثر يُذكر لأي من تلك الالتزامات. تظل طرق الحي محفوفة بالحفر، والمرافق مغلقة أو غير موجودة أصلاً، والخدمات تزداد سوءًا.
ما يثير استياء الساكنة أكثر هو غياب أي تواصل حقيقي بعد الانتخابات. لا لقاءات دورية، لا تقارير تصل إلى المواطنين عبر المجتمع المدني تهم الإنجاز، ولا جلسات استماع لمشاكل الحي. المنتخبون يختفون من المشهد المحلي، وكأن دورهم انتهى بمجرد إعلان النتائج.
السكان باتوا على وعي تام بأن هذا الحضور الظرفي مرتبط فقط برغبة في كسب الأصوات وليس بخدمة المنطقة. وهو ما جعل الثقة في العمل السياسي تنهار تدريجياً، وسط شعور جماعي بأن سيدي معروف أولاد حدو لا توجد في أجندات المنتخبين إلا عند الحاجة الانتخابية.
في منطقة تعرف اختلالات كبيرة على مستوى البنية والخدمات، الحضور الدائم والفعلي للمنتخبين ليس ترفًا، بل واجب. وسكان سيدي معروف أولاد حدو لم يعودوا يقبلون بظهور موسمي، بل يطالبون بممثلين حقيقيين، حاضرون طوال الولاية وليس فقط في مواسم الصناديق، والجنائز.