سلطات أكادير تهدم فضاء للألعاب بعدما تسبب في وفاة طفل (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
هدمت جرافة الهـدم صباح اليوم الجمعة، فضاء للألعاب كان قد تسبب في وفاة طفل ليلة الأربعاء، إثر سقوطه بشكل عرضي على أجزاء حديدية للألعاب المثبتة بواجهة مقهى تعود ملكيتها لمستثمر سوسي معروف بالمنطقة.
واقتلع أفراد الشرطة الإدارية مدعومين بالسلطة المحلية والقوات المساعدة، جميع الألعاب المثبتة في ساحة عمومية مجانبة لمقهى معروف بمنطقة أكادير باي السياحية، بدعـوى عدم قانونيتها وعدم استيفاء مالكها للشروط المعمول بها لاستغلال الملك العام.
وكان الطفل ضحية الحادث قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بنزيف حاد بعد إصابته على مستوى الرأس إصابة وصفت بالخطيرة، وهو الحادث الذي كان قد شكل صدمة للزوار وأسرة الضحية التي كانت في زيارة لمدينة أكادير لقضاء عطلتها الصيفية.
كلمات دلالية اكادير اكادير باي المغرب صونابا هدم فضاء للألعاب وفاة طفل في مقهىالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، مساء أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وبقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الأول من يوليو / تموز الجاري.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، في البداية تم اكتشافه من قبل ناسا كجرم فريد وتبين سريعاً أنه مذنب، وكان رصد هذا الجرم صعباً نظراً لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وقد استمرت عملية الرصد في مرصد الختم في أبوظبي 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وتمت عملية الرصد خلال تحرك المذنب ما بين النجوم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظراً لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصاداً علمية لهذا المذنب.
وأضاف تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد «أطلس» من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم «3I/ATLAS» والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م.
وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 ملايين كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادماً من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة، وقد تمكن الخبراء من معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبياً مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ إن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس.