«الزراعة»: إصدار 1377 ترخيصا لأنشطة ومشروعات ثروة حيوانية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، إصدار 1377 ترخيص تشغيل لأنشطة ومشروعات ثروة حيوانية وعلفية وداجنة ومراكز تجميع الألبان، منها 734 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربي الصغير، مع الالتزام بضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأضاف أنه تم الموافقة على تسجيل 541 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها، منها 373 تسجيلة محلية، 168 تسجيلة مستوردة، وفقا للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
تقديم الدعم الفني لمصانع الأعلافكما تم تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 73 مصنع أعلاف في 12 محافظة وهي «الإسكندرية - الدقهلية - النوبارية - الشرقية - الإسماعيلية - الفيوم - الغربية - مطروح - البحيرة - المنوفية - بني سويف - الجيزة»، بعدد 154 وحدة خط إنتاج أعلاف «دواجن - مواشي - أسماك»، تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
تصدير أعلاف أسماكوأشار إلى أنه تم إصدار 74 موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وأشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، لافتا إلى أنه تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة «سمان - بط - حمام - رومي» إلى بعض الدول العربية والأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية تجميع الألبان الانتاج الحيواني الأعلاف
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. بدء موسم صيد ثروة الحبار ولمدة 6 أشهر
مسقط- الرؤية
يبدأ يوم الجمعة المقبل الأول من شهر أغسطس موسم صيد ثروة الحبار في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2025م، ويستمر الموسم لمدة ستة أشهر إلى نهاية شهر يناير من العام المقبل 2026م.
ويتوجّه الصيادون الحرفيون في المحافظات الساحلية في سلطنة عمان وعلى شكل مجموعات إلى مصايد هذه الثروة وأماكن تجمعها في الولايات الساحلية بالمحافظات لصيد وجمع ثروة الحبار.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات العامة بمحافظات ظفار والوسطى وجنوب الشرقية استعداداتها للموسم من النواحي الإدارية والإرشادية والتوعوية، كما سيتم تكثيف عمل فرق الرقابة السمكية في سواحل المحافظات طيلة مدة الموسم.
ونفذت المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عدد من الدراسات العلمية عن تنمية واستدامة مصائد ثروة الحبار وزيادة كفاءة استغلال هذه الثروة الوطنية في التصنيع السمكي وتحقيق الأمن الغذائي.
يشار إلى أن ثروة الحبار التي تعرف محليا باسم (الغترو) تصنَّف ضمن مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات بحرية متنوعة فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه وفي وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى حيث يفرز تلك المادة المكونة من الحبر للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.