وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل غير قادرة على إنهاء حركة حماس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن التوترات الأخيرة التي أعقبت الحرب على غزة، كانت الخطوة الأولى فيها إسرائيل.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا تضغط على إسرائيل كي لا تحرجها في غزة.
وأضاف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن الخطر الأكبر على إسرائيل هو إيران وليس حركة حماس، التي فشلت تل أبيب في القضاء عليها رغم استشهاد 40 ألف فلسطيني.
واستطرد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إيران لم تبدأ المناوشات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لا يبرئ موقف طهران.
ولفت إلى أنه ستكون هناك جولة مفاوضات جديدة حول الوضع في غزة، مضيفا أن الضغط الأمريكي سوف يزداد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة.
وقال إن هناك حوار حاد في إسرائيل حول المجازفة على أكثر من جبهة لكونهم استمروا قرابة عام على الحرب بما لها من تداعيات اقتصادية وسياسية وعسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام على الحرب فلسطين إسرائيل تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال اقتصادية الحرب على غزة دولة الاحتلال إسرائيلي استشهاد وزير الخارجية الأسبق 40 ألف فلسطيني جولة مفاوضات جديدة وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".