مظاهرة ضد اليمين المتطرف قبيل انتخابات في ولاية ألمانية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قبل يوم واحد من الانتخابات البرلمانية في ولاية تورينجن الألمانية، شارك مئات الأشخاص في مسيرة مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في مدينة "إرفورت" عاصمة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.
وتحرك موكب المظاهرة، التي دعا إليها تحالف "آوف دي بلتسه" (إلى الساحات)، عبر قلب المدينة متوجها إلى ساحة الكاتدرائية، حيث يعتزم الحزب اليميني الشعبوي إقامة تجمع لاختتام حملته الانتخابية، وهو التجمع الذي من المتوقع أن يحضره بيورن هوكه المرشح الرئيسي للحزب في تورينجن إلى جانب أليس فايدل التي تشارك في رئاسة الحزب على المستوى الاتحادي.
تأتي انتخابات تورينجن، غدا الأحد، بعد حملة انتخابية محتدمة.
وقال التحالف الداعي إلى المظاهرة الاحتجاجية: "لن نسمح لحزب البديل بأن يهيمن على عطلة نهاية الأسبوع الانتخابية بتحريضه اليميني المتطرف وبترهيب الناس، واستغلال مدينتنا كساحة لدعايته".
كان آلاف الأشخاص خرجوا إلى شوارع مدينة "إرفورت" للاحتجاج ضد التطرف اليميني والانجراف نحو اليمين.
تجدر الإشارة إلى أن آخر استطلاعات الرأي الانتخابية في تورينجن لم تسفر سوى عن تغير طفيف في نسب تأييد الأحزاب حيث تصدر حزب البديل قائمة أقوى الأحزاب في الولاية بنسبة مؤيديين تتراوح بين 29% و30، وتلاه الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" حديث التأسيس ثم حزب اليسار.
يبلغ عدد الناخبين المدعوين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الولاية غدا 1,66 مليون شخص. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا اليمين المتطرف حزب البديل حزب البديل من أجل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يبحث سبل دعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
عقدت أمانة العلاقات الحكومية المركزية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعا، بمقر الحزب؛ برئاسة المهندس محمد عبد الظاهر، الأمين العام للأمانة، وبحضور اللواء رفعت قمصان، نائب أمين الأمانة الفنية المركزية؛ وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية للمرحلة المقبلة، استكمالًا لخطة الأمانة في تنفيذ توجهات الحزب وتعزيز تواصله المؤسسي مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، للتأكيد على برنامج الحزب وتوصيل رسالة قوية للشارع السياسي، تتماشى مع برنامج الحزب ومستهدفاته ودعم مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وتضمن الاجتماع مراجعة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، والوقوف على التحديات التي واجهت عمل الأمانة وآليات التغلب عليها، كما استعرض الحضور الخطوط العريضة لخطة العمل خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وعلى رأسها انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأكد المجتمعون على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز دور الحزب وحضوره داخل المؤسسات الحكومية، من خلال الأمانة المركزية للعلاقات الحكومية وممثليها في الوزارات والجهات الحكومية، وتهيئة المناخ المناسب لدعم مرشحي الحزب في هذه الجهات، مع التأكيد على أهمية التزام ممثلي الحزب في الجهات التنفيذية بدورهم الوطني في مساندة الحزب ومرشحيه، بما يسهم في تنفيذ خطته السياسية والتنموية خلال المرحلة القادمة؛ حتى نصل بالحزب إلى المكانة التي يستحقها وتهيئة مناخ سياسي يلبي احتياجات الوطن والمواطن.
وطالب المهندس محمد عبد الظاهر، بضرورة تفعيل قنوات الاتصال مع جميع الجهات، والتنسيق بين الأمانة ومختلف الأمانات النوعية والفرعية الأخرى، مشددا على أهمية ذلك لضمان تكامل الأدوار وتوحيد الجهود بما يخدم رؤية الحزب وأهدافه الاستراتيجية، إلى جانب كل ما تقوم به الأمانة المركزية للعلاقات الحكومية من تعزيز التواصل مع الجهات الحكومية، من خلال ممثليها في الوزارات والجهات ذات الصلة.
ومن جانبه، أشاد اللواء رفعت قمصان، بما قامت به الأمانة من جهد، وما تم طرحه من مقترحات بناءة خلال الاجتماع، والتي تهدف إلى الوصول لمستقبل أفضل للحزب، كما أثنى على ما حققه الحزب من وضع سياسي محترم في بداية انطلاقه، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا سياسيًا وتنظيميًا عاليًا، والتفافًا جادًا حول قيادة الحزب، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح مرشحيه وتحقيق تطلعات قواعده وجماهيره.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل فرعية تتولى تفعيل قنوات التواصل مع الجهات الحكومية، ومتابعة آليات الدعم التنظيمي والإداري لمرشحي الحزب، على أن تُرفع تقارير دورية إلى الأمانة المركزية لمتابعة الأداء وتقييم النتائج بصورة منتظمة، وأن تكون الأمانة وجميع اللجان المنبثقة عنها في حالة انعقاد دائم لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ بشكل عملي.