قصص نجاح في «الدولي للاتصال الحكومي»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعرض المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ13 قصص نجاح عالمية في الاتصال الفعال، حيث يُفتح المجال أمام ثلاث حكومات من المنطقة والعالم ترشحت مبادراتها لنيل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، لعرض تجاربهم من خلال خطابات ملهمة، وهي حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا، ودولة توفالو.
ويخصص المنتدى الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4-5 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، منصتي «حديث الاتصال الحكومي» ومنصة «حوارات حكومية»، للاحتفاء بالتجارب الناجحة والقصص الملهمة، حيث تشهدان 28 جلسة حوارية وخطاباً مُلهماً تستعرض أحدث الابتكارات التي تشكّل مستقبل الاتصال.
وتستقطب المنصتان إلى جانب الحكومات والهيئات الإقليمية والدولية، مجموعة من كبريات المؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة من الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها المكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ووزارة تنمية المجتمع، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وغيرها من الجهات المعنية بالتنمية المستدامة والشباب والابتكار.
وتستعرض المملكة الأردنية الهاشمية تجربتها الناجحة التي شاركت من خلالها في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن جائزة «أفضل مبادرات الاتصال الحكومي المبتكرة والمرنة» عن الحملة التوعوية «من أجل قطرة مياه» التي أطلقتها وزارة المياه والري بالمملكة في 2024، وتهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام المياه في المنازل، وتعزيز الترشيد وتعديل سلوكيات الاستهلاك. أما «مشروع توفالو كأول دولة رقمية في العالم»، المرشح ضمن نفس الفئة، فيروي الخطة الجذرية لدولة توفالو التي أصبحت بفضلها أول أمة رقمية في العالم لحماية هوية الدولة الجزرية وحقوقها. ومن المرشحين المتحدثين عن تجاربهم في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن جائزة «أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي» «تطبيق سيتيفيد.. عيون وآذان على الأداء الحكومي» النيجيري، الذي أطلقته ولاية كادونا في شمال نيجيريا بهدف إشراك الجمهور في مراقبة مشاريع البنية التحتية والأداء الحكومي.
كما تضم خطابات المرشحين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن «جائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية» كلاً من «المسرعات الخضراء» لشركة بيبسكو، و«الاستدامة في صميم استراتيجية الفطيم» لمجموعة الفطيم، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة.
وتتناول جلسات منصة «حديث الاتصال الحكومي» 15 فعالية تغطي مواضيع حيوية مثل «كيف تصبح الشيخوخة جوهر الاقتصاد الفضي؟» لمعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، كما تنظم الجامعة الأميركية بالشارقة جلسة «الحدود الإبداعية.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تعريف الحملات الإعلامية؟»، للدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية بالشارقة.
كما يثري الإعلامي المصري معتز الدمرداش جلسات المنصة بتسليط الضوء على أهمية «الجيل الجديد وصناعة المحتوى» بتنظيم جامعة الإمارات العربية المتحدة، بينما يناقش وائل إسماعيل، رئيس مكتب الاستدامة بالشرق الأوسط لدى بيبسيكو، والدكتور يسار جرار، الشريك الإداري بمعهد بوستيريتي، والأمين العام لشبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة منهجية 7*7: في بناء العادات المستدامة لمستقبل أفضل، أما جلسة «نظرة الشباب إلى الانفتاح على الثقافات» التي تنظمها إدارة التنمية الأسرية وفروعها، فيتحدث فيها صانعا المحتوى أماني المطروشي وإبراهيم البلوشي.
أما وزارة تنمية المجتمع فتروي قصص نجاح ملهمة لعدد من الشباب والطلاب والعائلات في عالم الأعمال، خلال جلسة استثنائية بعنوان «لقاء عبر الأجيال.. نقل لكنوز المعارف والتجارب»، التي تستضيف حسين القمزي، خبير واستشاري مالي، وشيخة الهرمودي، المتحدث الرسمي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ورحمة الكمالي، صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وعبدالله الهاشمي، مستثمر في الشركات الناشئة، كما تنظم الوزارة جلسة حوارية بعنوان: «أحمد الغفلي... مؤثر لا يقهر»، الذي أثبت أن الإعاقة لا تحد من الإبداع والنجاح.
دور التواصل في تعزيز الصناعة الوطنية
كما تستضيف جلسة «دور التواصل في تعزيز الصناعة الوطنية» التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، عمار العليلي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسلامة العوضي، مدير إدارة القيمة المضافة بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في حين يتناول الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والمهندس ماجد الحمادي، رئيس مجلس الشارقة للشباب، محور «التحفيز التسويقي لجذب المستثمرين إلى قطاعات الاستدامة» بتنظيم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، كما يتحدث في جلسة «ابتكارات الاتصال الحكومي وإذكاء التنافسية العالمية» كل من الدكتور يسار جرار، والسفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك)، ومحمد جلال الريسي، رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الشارقة المملكة الأردنية الهاشمية الأردن جائزة الشارقة للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المونودراما، الذي أقيم على مسرح كواليس، وشهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المهتمين بالمسرح والفنون الأدائية، والذي جاء من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وتضمَّن الحفل الختامي إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان التي شملت جوائز أفضل نص مسرحي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكياج مسرحي، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل إضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
وجاءت هذه الدورة تتويجًا للحراك المسرحي الذي شهدته منصة المهرجان منذ انطلاقته، بحضور رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، والدكتور سامي الجمعان نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، والرئيس التنفيذي لجمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي.
وشهدت لحظات إعلان الفائزين تفاعلا كبيرا من الحاضرين وسط أجواء تنافسية راقية وجاءت الجوائز كالتالي : جائزة أفضل نص مسرحي – عباس الحايك (نص: «حكاية موظف»، جائزة أفضل ممثل – كميل العلي، جائزة أفضل مكياج مسرحي – ريم زياد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية – أحمد العلي، جائزة أفضل ديكور – عبدالعزيز السواط، جائزة أفضل إخراج – يوسف أحمد الحربي (عن عرض «هلوسات فارس»، جائزة أفضل أزياء – نجاة زائري، جائزة أفضل إضاءة – حمد المويجد، جائزة أفضل ممثلة – آمال الرمضان، جائزة أفضل عرض – «هلوسات فارس» (إخراج يوسف أحمد الحربي).
وقد اعتمدت لجنة تحكيم عروض مهرجان المونودراما التوصيات الختامية والملاحظات العامة الصادرة عنها في ختام فعاليات المهرجان، والتي كانت برئاسة الأستاذ أحمد السروي وعضوين الأستاذ محمد الصفار والأستاذ إبراهيم الحارثي، وقد تضمنت رؤى متقدمة ومحاور عمل استراتيجية كي تعزز من الحراك المسرحي الوطني، وتجويد المنتج الفني المقدم للجمهور
وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة الدعم المُخصص للمسرح المونودراما، وذلك نظرًا لأهميته في إثراء المشهد الثقافي، مع التشديد على أهمية تطوير برامج تدريبية وتأهيلية مُتخصصة لصقل المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي، وبما يضمن تخريج ممثل مسرحي رصين ومُبدع.
كما شددت التوصيات على أهمية اعتماد "محورًا فكريًّا وبحثًا مسرحيًّا" خاصًّا بخصوصية المونودراما في الدورات المقبلة، واختيار العروض التي تتناسب مع هذا المحور من ناحية الاشتغال الفكري والجمالي، ودعت اللجنة إلى تعزيز الحضور العضوي والوظيفي للموسيقى ضمن البناء الدرامي للعروض.
وفي سياق الارتقاء بالعمل الفني، أوصت اللجنة بضرورة استثمار تبادل الخبرات من خلال تخصيص مستشار فني للإسهام في تجويد العمل المسرحي، إلى جانب المطالبة بتحديث معايير التحكيم الفنية والتنظيمية لتواكب المستجدات الإبداعية، بما في ذلك إمكانية استحداث جائزة خاصة للجنة التحكيم وحجب الجوائز غير المستحقة لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية.
وفيما يتعلق بالملاحظات العامة، دعت اللجنة إلى تجاوز مظاهر التسطيح في الفعل الدرامي والفكري التي رُصدت في بعض العروض، والعمل على رفع مستوى الابتكار والبحث الرصين في المكونات المسرحية. كما نوهت بأهمية إتقان الممثل للغة العربية الفصحى وضبط الإيقاع المسرحي. كما أشارت إلى أهمية إعادة النظر في جدول العروض بحيث لا يتجاوز عرضين في اليوم لضمان جودة المتابعة وتوفير وقت كافٍ للتجهيز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المسرح سيبقى فضاءً للإبداع ومنبرًا حرًّا للتعبير عن جوهر الإنسان، وأن الدعم المقدم هو بذرة ستثمر "مشهدًا مسرحيًّا أكثر إشراقًا"، مجددًا الدعوة لتضافر الجهود المشتركة بروح الإبداع والشراكة لدعم الرؤية الوطنية التي تجعل من المستقبل ممكنًا.
وأعرب الفنان ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن سعادته بحضوره بين المشاركين في الفعالية المسرحية، مؤكِّدًا أن الكلمات الصادقة المنطلقة من القلب تصل دائمًا إلى القلوب، وأن حضوره يأتي تقديرًا للحراك الثقافي المتنامي الذي يشهده قطاع المسرح في المملكة. وأوضح أن الارتباط بعرض مسرحي قائم حال دون مشاركته في حفل الافتتاح، إلا أنه حرص على التواجد لاحقًا دعمًا لمسيرة التطوير المسرحي.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثِّل خطوة أولى مهمة، رغم أنه لا يعكس بعد حجم الطموح الذي يحمله المسرحيون، لافتًا النظر إلى النشاط الملحوظ الذي تشهده مختلف المناطق، بدءًا من فعاليات الديودراما في الطائف، مرورًا بعروض المونودراما في الدمام، ووصولًا إلى الفعاليات القادمة في القصيم، مؤكِّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد – بمشيئة الله – مشاريع ومهرجانات أكبر تعزز من حضور المسرح السعودي.
ووجه القصبي، شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام على جهودها في تنفيذ المهرجان، مشيـدًا بالعلاقة البنَّاءة بينها وبين جمعية المسرح والفنون الأدائية، وما تمثِّله هذه الشراكة من عنصر مهم في دعم الحراك المسرحي. كما أثنى على العمل المتواصل لهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة الدكتور علوان، مؤكِّدًا أن الهيئة تشهد تحوُّلًا نوعيًّا ينعكس إيجابًا على أداء الجمعية ومسار العمل المسرحي.
وأوضح أن الحركة المسرحية بطبيعتها تحتاج إلى وقت لتتقدم بخطوات ثابتة، إلا أن الوعي المتنامي لدى هيئة المسرح بأهمية دور الجمعية في بناء المشهد المسرحي أسهم في إحداث فارق واضح عن المراحل السابقة، معبِّرًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أوسع يلبي تطلعات المسرحيين.