شهدت محلية القولد مساء الاثنين ٨/٢٦ ، وامتدت الى فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/٨/٢٧م ، عاصفة ترابية ورياح قوية وأمطار غزيرة وسيول جارفة ادت إلى خسائر كبيره في الممتلكات والمنازل والمؤسسات التعليمية والصحية .حسب الاحصائيات الأولية وصل عدد الضرر الكلي للمنازل حوالي (٩٢٠) منزلا ، والضرر الجزئي حوالي (٢،٨٧٦) منزلا بقرى المحلية المختلفة وحدة القولد ودنقلا العجوز .

وايضا سقوط حوالي (١٨) عمود كهرباء ضغط منخفض ، وحريق عدد (٧٩) موتور ري زراعي في المترات ، وتلف اسلاك احد المشاريع بالمحلية ، وانهيار كلي لمدرسة وجزئي لعدد (٢٢) مدرسة.تعتبر هذه الاضرار كارثية على مواطني محلية القولد ، نسبة للأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت عدد من قرى وحدة دنقلا العجوز ، ووحدة القولد التي احدثت ضررا أدى إلى انهيار مئات المنازل انهيارا كليا و جزئيا لعدد كبير جدا من المنازل . ولازالت الانهيارات متواصلة ، وذلك لكميات المياه الكبيره داخل الأحياء.حيث تطلب ذلك خروج المواطنين من المنازل حفاظا على ارواحهم. وقد تعرض عدد من المواطنين لاصابات نتيجة لانهيار المنازل ، ولدغات العقارب وتسبب هذا الوضع في خروج مئات الأسر الى العراء وهم في حوجة ماسة للأعانة العاجلة ، ( مواد إيواء، وتنقية المياه ، مواد غذائية ، ادوية طوارئ وامصال ) .واعلن المدير التنفيذي لمحلية القولد عبدالمجيد دهب لسونا ان الأضرار كبيره ، حيث فقد عدد من المواطنين ممتلكاتهم جراء السيول والامطار التي ضربت المحلية. ودعاالمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالتدخل لاعانة الأسر المتضررة . وناشد المواطنين الإبتعاد عن السكن في مجاري السيول ، العمل على فتح المصارف وتصريف المياه من سقوفات المنازل.وأكد ان الغرفة تدخلت واستجلبت آليات لترميم السدود الواقية لعدد من المناطق من السيول . وايضا دعم المناطق الأكثر تضررا بعدد من جوالات الخيش ، وايضا حفر المجاري لتصريف مياه الأمطار من أحياء المدينة عبر مجرى السيل إلى النيل . واضاف ان غرفة الطوارئ تعمل على رأس كل ثانية لحصر الخسائر في مختلف الأحياء. وهي في حالة انعقاد دائم وزيارات ميدانية للمناطق الأكثر تضررا.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

معاناة اللاجئين السودانيين بين قصف المسيّرات والغرق بمياه السيول

الفاشر- أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح -أمس الجمعة- عن إسقاط طائرة مسيّرة إستراتيجية كانت تحلق فوق مدينة الفاشر مستهدفة الأحياء السكنية، في حين اجتاحت السيول مخيم كارياري للاجئين السودانيين بشرق تشاد، تاركة آلاف الفارين من الحرب بلا مأوى أو حماية، وسط غياب كامل للاستجابة الإنسانية.

يأتي ذلك وسط استمرار عمليات القصف المدفعي الذي تنفذه قوات الدعم السريع منذ نحو عامين، في واحدة من أطول حملات الاستهداف ضد منطقة مدنية بالبلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2إسرائيل تتلف عشرات آلاف الأطنان من مساعدات غزةend of list

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى في تصريح للجزيرة نت إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت تشن غارات متواصلة على الفاشر، وتعتمد على تقنيات عالية في الاستطلاع والتوجيه الدقيق.

وأضاف مصطفى أن الوحدات الأرضية تعاملت معها باستخدام وسائل محدودة، لكنها نجحت في إصابة الهدف بعد رصد حركتها ومواقع إطلاقها.

نهج مقصود

وأشار مصطفى إلى أن هذه المسيّرات باتت تُستخدم بشكل متكرر لاستهداف المراكز الصحية والأسواق والمرافق العامة، مما يعكس "نهجا مقصودا لتدمير البنية التحتية وإحداث انهيار مجتمعي"، مؤكدا أن "استهداف الفاشر ليس معركة عسكرية فقط، بل هو محاولة ممنهجة لمحو المدينة من الوجود".

وتعد الفاشر إحدى آخر المدن الكبرى في إقليم دارفور التي ظلت تحت سيطرة الحكومة السودانية، في حين فرضت قوات الدعم السريع حصارا عليها منذ نحو عامين.

وتفيد تقارير ميدانية بأن المدينة تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية، وسط استمرار النزوح لإعداد كبيرة من المدنيين إلى المناطق الغربية.

وتؤكد مصادر من داخل المدينة للجزيرة نت إن إسقاط المسيّرة يمثل تحولا نوعيا في المواجهة، ويعكس قدرة الجيش السوداني والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية على التفوق الجوي ولو بوسائل تقليدية، في حين يحذر سكان محليون من أن أي تأخر دولي في التدخل سيؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب احتواؤها.

إعلان

ويؤكد العقيد مصطفى على أن "المعركة أصبحت تتجاوز حدود السلاح، إنها اختبار حقيقي لقدرة الناس على الصمود في وجه القصف والإبادة والتجاهل الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى كسر دائرة الصمت والتحرك العاجل لحماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للإغاثة.

نداءات استغاثة

وفي شرق تشاد وعلى بعد مئات الكيلومترات من الفاشر أطلق مئات اللاجئين في مخيم كارياري نداءات استغاثة -أمس الجمعة- بعد أن اجتاحت السيول مساكنهم البدائية، مما أدى إلى تدمير عشرات الخيام المؤقتة وغرق المواد الغذائية التي كانت تكفي بالكاد ليومين.

وقال محمد مرسال حسن -وهو ناشط إغاثي في المخيم- للجزيرة نت إن أغلب سكان كارياري هم من الفارين من مخيم زمزم ومدينة الفاشر، وقد وصلوا إلى تشاد منذ نحو 3 أشهر "دون أن يتلقوا أي مساعدات، ولا تزال آلاف الأسر تقطن في مجرى وادٍ مكشوف بلا خيام ولا ماء ولا حماية".

وأوضح أن الأمطار الغزيرة التي هطلت فجر الجمعة غمرت كل المساكن المؤقتة التي شيدها اللاجئون بأدوات خشبية ومشمعات مهترئة، مؤكدا أن الأطفال باتوا بلا مأوى، والنساء يجلسن فوق أكوام من الطين، في حين جرفت المياه المؤن والممتلكات.

ويصف مرسال حسن الأوضاع في كارياري بـ"غير القابلة للعيش"، حيث لا تتوفر مياه نظيفة أو حمامات، كما تنتشر الحشرات والأمراض الجلدية، وسط غياب كامل للمرافق الطبية أو فرق تدخل الطوارئ.

وأضاف "نحن نطرق أبواب المنظمات الإنسانية كل يوم، ولكن لا أحد يجيب، إذا لم يصلنا الدعم قريبا فإن المخيم سيشهد كارثة لا يمكن احتواؤها".

عدد اللاجئين السودانيين في مخيم كارياري تجاوز 20 ألفا حتى منتصف عام 2025 (حساب عبد العظيم قولو على فيسبوك) عجز

وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق تشاد، يعد مخيم كارياري من بين المواقع التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع في دارفور، خاصة من مدينة الفاشر ومخيم زمزم.

ومع استمرار تدفق الوافدين تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في كارياري تجاوز 20 ألف شخص حتى منتصف عام 2025، معظمهم من النساء والأطفال.

ولا تزال المنظمات الإنسانية عاجزة عن الوصول إلى المخيم بسبب صعوبات لوجستية، بحسب مصادر من داخل تشاد، في حين تحذر تقارير أممية من أن مخيمات اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية مع دارفور "تشهد تسارعا في معدلات الانهيار الغذائي والصحي"، في ظل غياب استجابة دولية فعالة.

وطالب الناشط محمد مرسال كل الجهات الإنسانية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ من تبقى في مخيم كارياري، قائلا "نحن لا نطالب بالكثير، فقط خيام تقي الأطفال من السيول، ودواء للأمراض التي تنتشر في الطين، وماء صالح للشرب، هذه مطالب لا تحتمل المماطلة".

مقالات مشابهة

  • ميرضيش ربنا معانا أطفال .. أحمد موسى يعرض استغاثات المواطنين بعد انقطاع المياه بالجبزة
  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
  • اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ أعمال الحد من اضرار السيول في إب
  • مصرع وفقدان 4 أشخاص جراء الأمطار الغزيرة شمال وشرق الصين
  • 271 قتيلاً جراء الأمطار الغزيرة في باكستان
  • إخماد حريق شب في منزل سكني بشبوة
  • معاناة اللاجئين السودانيين بين قصف المسيّرات والغرق بمياه السيول
  • سلا..شاحن هاتف يتسبب في اندلاع حريق مهول بمنزل بحي الانبعاث
  • الفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد
  • احتواء حريق غابات في قبرص أوقع قتيلين ودمّر عشرات المنازل