صابون ومرطب شفاه.. منتجات تحويلية من عسل المانجروف والسدر في القطيف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لم تكتفِ النحالة ابتهال العوامي من محافظة القطيف بتحقيق العالمية بحصولها على جوائز دولية في باريس ولندن عن عسل المانجروف والسدر الذي تنتجه، بل قررت أن تخطو خطوة أبعد، وأن تحول هذا العسل إلى منتجات تجميل طبيعية.
وقالت النحالة ابتهال محمد العوامي لـ"اليوم": "أنتج العسل السدر والمانجروف العضوي، دخلت مضمار إنتاج عسل المانجروف منذ سنتين ونجحت في مسابقات دولية، فقد حصلت على الميدالية الذهبية في عسل المانجروف، كما حصلت على ميدالية البلوتونيوم كذلك في عسل السدر في باريس، وحصلت على الميدالية الذهبية في لندن في عسل المانجروف، والعديد من الشهادات من الزراعة".
أخبار متعلقة عُقب سيجارة يوقع بقاتل أمريكي أجهز على ضحيته قبل 44 عامًامستشفى دله النخيل ينجح في استئصال ورم سرطاني معقد لمريض في العقد السادسصابون ومرطب شفاه
وأكدت النحالة العوامي، أنها لجأت إلى الصناعات التحويلية من الغسل العضوي، حيث أنتجت 4 منتجات في الوقت الحالي من منتجات العسل وهي مرخصة، الأول هو مرطب الشفاه وهو عضوي خالي من أي مواد كيماوية وخالي من الألوان، فقط من العسل وزبدة جوز الهند وزيت الزيتون والفيتامينات.
وأضافت: أنتجت صابون طبيعي 100% خالي من أي مواد كيميائية وهو من الشمع والعسل وزيت الزيتون وجوز الهند، والفيتامينات وهو آمن على البشرة سواء الحساسة أو الطبيعية، وهو يأخذ ما يقارب 6 أسابيع حتى يجف، ويكون صالح للاستخدام، ودخلت في صناعة صابونة اللافندر وهي مجموعة من الفيتامينات وزبدة الشيا وزيت الجوجوبا وجوز الهند وزيت الزيتون والعسل، وصنعنا السكراب وهو من نفس اللافندر، وهو مقشر طبيعي وزيوت طبيعيه ومن العسل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عسل المانجروف صابون مرطب شفاه عسل المانجروف
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: المكملات الغذائية دون وصفة تُعرضك لتلف الأعضاء والموت الصامت
أميرة خالد
حذّر خبراء الصحة من العواقب الجسيمة التي قد تنجم عن تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي ومن دون إشراف طبي، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
وجاء هذا التحذير على خلفية نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “ويتش؟” البريطانية، والذي كشف أن نحو 75% من المشاركين يتناولون المكملات الغذائية بانتظام، فيما يعتمد 20% منهم على أربعة أنواع أو أكثر يوميًا، اللافت أن 37% من هؤلاء لم يستشيروا أي مختص في الرعاية الصحية قبل البدء باستخدام المكملات، ولم يُجروا فحوصات دم لتحديد احتياجاتهم الفعلية.
وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين أن تجاهل الاستشارة الطبية يُعرّض الأفراد لخطر الجرعات الزائدة من الفيتامينات والمعادن، ما قد يسبب تفاعلات دوائية خطيرة أو يؤثر سلبًا على فعالية الأدوية.
فعلى سبيل المثال، قد تعزز مكملات القرفة تأثير أدوية تمييع الدم، مما يزيد خطر النزيف. كما حذرت من أن الاعتماد الذاتي على المكملات قد يخفي أعراض أمراض خطيرة تتطلب تشخيصًا دقيقًا.
الدراسة أشارت أيضًا إلى الانتشار الواسع للمعلومات المضللة بين الفئة العمرية 18-34 عامًا، حيث أقر 60% منهم باعتمادهم على منصة “تيك توك” كمصدر أساسي للمعلومات الصحية، وسط غياب واضح للرقابة على المحتوى.
سلط التقرير الضوء على ثلاثة مكملات بعينها تُعد الأكثر خطورة:
فيتامين A: تجاوز الجرعة اليومية (1.5 ملغ) قد يسبب تلف الكبد وهشاشة العظام، ويزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
فيتامين B6: جرعات تفوق 200 ملغ يوميًا قد تؤدي إلى اعتلال عصبي محيطي، وتوجد منتجات تتجاوز هذه الكمية بأضعاف.
الكركمين: عند تناوله بتركيبة تحتوي على الفلفل الأسود، قد يؤدي إلى تسمم الكبد بسبب زيادة معدل الامتصاص.
وفي السياق ذاته، حذّرت الصيدلانية لورين أوريلي من منتجات ما قبل التمرين التي تحتوي على جرعات مرتفعة من الكافيين، تصل أحيانًا إلى 300 ملغ في الحصة الواحدة، وهو ما يعادل شرب ثلاثة أكواب من القهوة دفعة واحدة، الأمر الذي قد يرفع ضغط الدم ويزيد من اضطرابات نبض القلب.