مصر تعرب عن الانزعاج من محاولات تكرار ما يحدث بغزة في الضفة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على أهمية تسهيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعيدا عن العراقيل التي تفرضها إسرائيل، وأعرب عن عن انزعاج مصر من محاولات تكرار ما يحدث في غزة في الضفة الغربية.
وأكد عبد العاطي خلال استقباله كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، سيغريد كاخ، على ضرورة مواصلة إطلاع مجلس الأمن بشفافية وبوضوح على التطورات الخاصة بعمل الآلية ومدى تعاون الدول معها في تنفيذ الولاية التي أوكلها إليها مجلس الأمن سواء فيما يتعلق بتسهيل دخول المساعدات الانسانية أو بإنشاء الآلية الأممية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية المصري أعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بالمسؤولة الأممية، مؤكدا على مواصلة مصر تقديم الدعم اللازم لها لتمكينها من تنفيذ مهام ولايتها.
كما رحب عبد العاطي بالتعاون بين الآلية الأممية والهلال الأحمر المصري فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة عن طريق مصر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن انزعاج مصر الشديد من محاولات تكرار ما يحدث في غزة في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة احتواء التصعيد العسكري في الضفة الغربية، واضطلاع إسرائيل بمسئولياتها في توفير الأمن للسكان الفلسطينيين باعتبارها قوة احتلال، بدلا من ترويعهم وانتهاك كافة حقوقهم الإنسانية من خلال عمليات القتل والاغتيال والاعتقال والتعذيب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن المساعدات الانسانية مصر قطاع غزة الضفة الغربية إسرائيل فلسطين مصر وزير خارجية مصر مساعدات إنسانية الضفة الغربية قطاع غزة مجلس الأمن المساعدات الانسانية مصر قطاع غزة الضفة الغربية إسرائيل أخبار مصر عبد العاطی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".