توزيع كراتين غذائية على أكثر من 50 ألف أسرة ضمن مبادرة «إيد واحدة»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لا تتوقف مؤسسات المجتمع المدني، التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن مساعدة ودعم الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في المناطق الريفية التي تنخفض فيها نسب التعليم، لذا تضافرت جهود تلك المؤسسات لتدشن مبادرة «إيد واحدة»، وهي عبارة عن مبادرة اجتماعية تنموية أطلقها التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري.
وتتعدد إنجازات مبادرة «إيد واحدة» على جميع المستويات، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الكراتين الغذائية على الأسر المتعففة، والتي تأتي ضمن الدعم الغذائي، من خلال توفير السلع الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة. ووفقاً للإحصائيات التي أعلنها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بمناسبة مرور شهر على تدشين المبادرة، تمكن القائمون عليها من توزيع كراتين غذائية متنوعة على أكثر من 50 ألف أسرة مستفيدة.
وتسعى حملة «إيد واحدة» إلى تحقيق عدد من الأهداف، وهي:
- توسیع مظلة الحماية الاجتماعية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر الأكثر احتياجا وتوفير لهم سبل العيش الكريم.
- تحسين مستوى المعيشة.
- تقديم الدعم المادي والعيني اللازم لتحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة.
- تمكين المجتمعات المحلية.
- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل.
- تقديم الخدمات الصحية.
- توفير الرعاية الصحية الأولية والوقائية للأسر المستفيدة.
- رفع الوعي المجتمعي.
- تنظيم برامج توعية في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية.
الخدمات التي تقدمها الحملةوتتعدد الخدمات التي تقدمها الحملة، كالتالي:
- الدعم الغذائي: توفير السلع الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة.
- الدعم النقدي: تقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر الأكثر احتياجا.
- الخدمات الصحية: توفير الرعاية الصحية الأولية وتنظيم قوافل طبية، وتقديم الأدوية.
- مشاريع تنمية مجتمعية: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية في المناطق النائية.
وحملة "إيد واحدة" هي مبادرة شاملة تهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين وتوفير لهم حياة كرية من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الأهلي تسعى الحمله إلى بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة كراتين غذائية وزارة التضامن الاجتماعي مؤسسة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب