شهداء وجرحى بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون، شرقي قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت مصادر طبية، أن قصفا للاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مدرسة "صفد" التي تقع قرب مسجد الإمام الشافعي، شمال غربي حي الزيتون، وتؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين. فيما أكّدت المصادر أن القصف خلّف عددا من الشهداء والجرحى.
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال في قصف طائرات الاحتلال لأرض مجاورة لمبنى المختبر في مستشفى المعمداني بمدينة غزة
pic.twitter.com/VQLRj43muu — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 1, 2024
وفي السياق نفسه، كان جهاز الدفاع المدني في غزة، قد أفاد أنّ الاحتلال هدّد المدرسة مرة أخرى، بعد قصفها بالمرة الأولى، وشهدت استشهاد عددا من النازحين ممّن كانوا في المدرسة.
وأضاف الدفاع المدني في غزة، عبر بيان له، أنه "تم إخلاء مدرسة "صفد" من النازحين، بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بقصفها مرة أخرى، وانتشال عدد من الشهداء والمصابين إثر القصف الأول لها".
جانب من تشييع شهداء مدرسة صفد في حي الزيتون شرق غزة التي تعرضت للقصف قبل قليل واستشهد فيها 6 نازحين فيما أصيب العشرات pic.twitter.com/BCG7k2HCCL — فضائية النجاح - An-Najah Nbc (@newsnajah) September 1, 2024 #مجـزرة_جديـدة
نقل شهداء وجرحى بعد قصف الاحتلال #مدرسة صفد في حي الزيتون بغزة والتي تأوي نازحين pic.twitter.com/FVkHIEEqAA — وضاح ملحم (@MlhmWdah60971) September 1, 2024
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "توجيه سلاح الجو نحو مدرسة "صفد" بمدينة غزة" بناء على مزاعم "تجمّع عناصر في حماس"؛ مضيفا عبر بيان له، أنه "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، والاستخبارات الإضافية".
إلى ذلك، قالت عدد من المصادر الطبية، من داخل قطاع غزة المحاصر، إن "15 فلسطينيا قد استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد".
جانب من تشييع شهداء مدرسة صفد في حي الزيتون شرق غزة التي تعرضت للقصف قبل قليل واستشهد فيها 6 نازحين فيما أصيب العشرات pic.twitter.com/P9BTMLjCfY — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) September 1, 2024
وعلى غرار حي الزيتون وحي تل الهوى، قد نفذ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي عدة غارات جوية رافقها قصف مدفعي على الأحياء الجنوبية للمدينة؛ وفي وقت مبكر اليوم، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على منزل في منطقة التوبة بمخيم جباليا أسفرت عن 3 شهداء.
أما فيما يرتبط بالتطورات العسكرية، كانت كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين، وهي الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، قد أعلنت عن عملية مُشتركة استهدفت جرافة إسرائيلية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، وهي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن قصف تجمعات لآليات الاحتلال المتواجدة في محور نتساريم وسط قطاع غزة بصاروخين من نوع 107 وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية حي الزيتون غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حی الزیتون نازحین فی pic twitter com قطاع غزة September 1
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.