مساعد وزير الداخلية يهنئ رئيس قضايا الدولة بمنصبه الجديد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استقبل عبد الرزاق شعيب رئيس هيئة قضايا الدولة بمقر رئاسة الهيئة اليوم الأحد اللواء الدكتور أحمد يوسف السولية مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون القانونية وعضو المجلس الأعلى لهيئة الشرطة، والوفد المرافق له للتهنئة بالمنصب الجديد.
وفد وزارة الداخلية1 – اللواء دكتور خالد حازم مدير الإدارة العامة للشؤون القانونية.
2 - اللواء هاني راغب وكيل الإدارة العامة للشؤون القانونية.
3 – اللواء حسام همت وكيل الإدارة العامة للشؤون القانونية.
4 – اللواء عاطف صبرة مدير إدارة الجنح المباشرة.
5 – العقيد دكتور محمد طلعت.
6 – المقدم كريم نجم الدين.
7 – المقدم دكتور محمد عطية.
8 – المقدم دكتور أحمد أبو الليل.
تهنئة رئيس قضايا الدولةجاءت هذه الزيارة لتهنئة المستشار عبد الرزاق شعيب، بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتوليه منصب رئاسة الهيئة.
سبل التعاون المشتركخلال اللقاء، ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين هيئة قضايا الدولة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية، مع التركيز على استخدام أحدث التقنيات الحديثة في إطار التحول الرقمي، بهدف تسريع إنجاز القضايا وتحقيق العدالة الناجزة.
أعرب المستشار عبد الرزاق شعيب عن شكره وتقديره للواء الدكتور مساعد وزير الداخلية والوفد المرافق له على التهنئة الرقيقة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وبث الطمأنينة في المجتمع، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، ومن جانب قضايا الدولة.
حضر اللقاء المستشار زين العابدين علي إسماعيل، نائب رئيس الهيئة رئيس المكتب الفني، والمستشار أحمد ثابت نائب رئيس الهيئة الأمين العام والمستشار أحمد سعد نائب رئيس الهيئة المشرف على مكتب رئيس الهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس هيئة قضايا الدولة مجلس الدولة رئيس مجلس الدولة قضايا الدولة قضایا الدولة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
هذا موقفي من دكتور كامل!
هذا موقفي من دكتور كامل!
وعدت بعض الأصدقاء بتوضيح موقفي من تعيين دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، والحقيقة أن الصحفي لا يتخذ موقفاً نهائياً مع مسؤول حكومي (بالعداوة أو بالمواددة) ، وإنما تبنى المواقف بناءاً على توجهاته وقراراته ، صعوداً ونزولاً ، ومع ذلك فإن الوضع بخصوص د.ادريس مختلف..
– احدث تعينه رئيساً للوزراء نقلة فى الحياة السياسية السودانية ، وفى امكانية الانتقال إلى حكم يرد فيه الأمر إلى الشعب..
– جاء كشخصية بعيدة عن الواجهات الحزبية الضيقة وفى طريقه إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية..
– لديه مشروع ورؤية نتفق معه أو نختلف ، ولكن ثمة ما يمكن النقاش حوله..
ومن هذا المنطلق فهو يستحق الدعم والمساندة ، لتجاوز حالة التجاذبات والاستقطاب السلطوي ، فى واقع معقد.. ولابد من الإنتباه إلى جملة من الحقائق:
– البلاد ما بعد الحرب بحاجة إلى جهد واسع للاعمار والبناء.. وارتفع فيها الوعى المجتمعي وحاجة المواطن ليس للخدمات فحسب ، وإنما المشاركة فى ذلك..
– غياب سلطة الدولة خلال السنوات (2019م) ، أدى إلى نشؤ (لوبيات) متعددة المصالح ، وارتبطت بشبكات قوية ومؤثرة ، تتطلب التفكيك وإعادة البناء ، وللأسف تسللت إلى مؤسسات الدولة..
– ما زال حضور وظل اعضاء مجلس السيادة وخاصة المشرفين باقياً في المشهد ، ومع غيابهم عن الإعلام إلا أن المراقب يكون أن يستنتج بعض تأثيرهم..
ولهذا فإن موقفنا هو ازالة كل محاولة للتشويش على مهامه وواجباته من خلال تبيان الخلل وتقديم النصح وطرح البدائل ، هناك الكثير من المصالح المتداخلة تسعى إلى الارباك..
– من الذي سرب تقرير زائف عن تشكيلة حكومة رئيس الوزراء ؟ لا أظن الأمر مجرد اجتهاد صحفى أو حدث عابر ؟ ولذلك تعاملنا معه بوضوح..
– هل (الضجة) عن نصيب شركاء السلام والحركات المسلحة وهذه الحملة (خبط عشواء) ؟ أليس هذه الحركات شريكة فى المدافعة عن تراب الوطن واهله ، ماهي المشكلة في إعطائهم نسبة متفق عليها وأكثر ؟ ونتناقش معهم بقلب مفتوح واذن واعية ؟ لماذا نستعدي طرف مهم ونخلق حالة من الهيجان مما يسبب حالة من عدم الثقة والتوتر فى أداء الحكومة مستقبلاً؟ ، هناك طرف ما ، يسعى لذلك وقام بتضخيم مطالب الحركات وتوسع فى النشر بمعلومات مضللة..
– ولهذا نحن نكتب ، لتنبيه الدكتور كامل ادريس رئيس الوزراء (أن وراء الأكمة ما وراءها) ، إذا فهمت أن هذا الموقف معاداة ومناهضة لرئيس الوزراء الجديد ، فألتمس منك قراءة ما كتبنا ، ونحترم رايك..
– واخيراً ، لسنا طرفاً في اختياره ، ولن نكون طرفاً في ذهابه إن حدث مع أمنياتنا أن يستمر ، فمهما كانت عثراته ، فهو أفضل من الفراغ..
– حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
25 يونيو 2025م