كشف الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل تطبيق قرار إلزام المدارس الأجنبية والدولية بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية، موضحا أنه يأتي تطبيقا للنص الدستوري الملزم للحفاظ على الهوية المصرية.

مطلب عاجل من عائلات المحتجزين الإسرائيليين بشأن قبول صفقة تبادل عاجل| حزب الله يُعلن قصفه بالصواريخ لكتيبة الاستخبارات 8200


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كانت هناك مفاجأة بوجود أجيال لا تتقن اللغة العربية، حيث كان يتم تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية ولكنها لا تضاف للمجموع.


وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أنه يتم تدريس اللغة العربية والدين بداية من الصف الأول الابتدائي وبداية من الصف الرابع يتم تدريس مادة الدراسات الاجتماعية.


ولفت إلى أنه يتم تطبيق القرار فورًا وهناك مدارس بدأت بالفعل في تطبيقه، مؤكدا أن هذا القرار سيتم تطبيقه من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر بداية من العام المقبل وهي المرحلة الثانوية.


وقال إن المدارس الدولية والأجنبية سوف تدرس نفس المحتوى الذي تصدره وزارة التربية والتعليم بنفس الطريقة والمنظومة الخاصة بهم، على شرط أنه قبل الالتحاق بالجامعات يمتحن الطلاب بالأسئلة التي تضعها الوزارة.


واستطرد أن هناك مشاورات مستمرة مع وزارة التعليم العالي والجهات المانحة من أجل تنفيذ هذا القرار، موضحا أن هناك متغيرات كثيرة تتصارع على الشعوب في محاولة لطمس الهوية من خلال ترويج أمور غير أخلاقية مثل المثلية.


وأكمل أن هناك دول ومناطق تتطبع بهذا النهج، ولذا كان لا بد من التحرك للحفاظ على الهوية والأخلاق المصرية.


واختتم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم استعدت للعام الدراسي الجديد بإضافة 100 ألف فصل جديد للمنظومة التعليمية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللغة العربية التعليم المدارس الأجنبية والدولية قناة صدى البلد الإعلامي أحمد موسى التربیة والتعلیم اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

العربية لغة الحياة

#العربية_لغة_الحياة

د. #هاشم_غرايبه

هنالك اعتقاد شائع أن التشكيل في اللغة العربية جاء به “أبو الأسود الدؤلي” ثم طوره “الفراهيدي” الى شكله الحالي، ما جاءا به فعلياً هو رسم الحركة فوق نهاية الحرف، أما الحركات فهي موجودة أصلا منذ نشأة اللغة ذاتها، لكن لأن اللغة كانت في معظم استعمالاتها سماعية، بسبب قلة من يعرفون القراءة والكتابة، فلم تكن الحاجة ماسة لكتابة هذه الحركات على أواخر الكلمات، مثلما أن التنقيط لم يكن معروفا أيضا، بل كانت تعرف كلها بالسليقة، ولأن اللغة منطقية، فلم يكن يخطيء (يلحن) فيها أحد، إذ كان يظهر نشوزه فيصحح فورا.
رغم أن هنالك العديد من الميزات للغة العربية عن سائر اللغات الأخرى، إلا أن أميزها هي أنها لغة معربة، فيما جميع اللغات مبنية، أي أن الحركة على آخر الكلمة تحدد وظيفتها، فالمعرب صفة الحيوية، وبحسب موقعها تكون هذه الحركة، سواء كانت مرفوعة أومنصوبة أو مجرورة أو ساكنة.
كما أنه مع ثبات اللفظة، فإن تبديل الحركات على كل حرف نحصل على معنى مغاير، مثلا من الحروف الثلاثة (ق د ر)، بإمكاننا من هذا الجذر الواحد صنع ستة ألفاظ مستقلة متباينة في المعنى: فالقَدَرَ هو الأمر المكتوب من الله، والقَدْرُ هو المكانة والقيمة، والقِدْرُ هي وعاء الطهي، وقدَّرَ بمعنى حسَبَ، وقَدِرَ بمعنى تمكن، وقدَرَ بمعنى منع أو أنقص.
والميزة التي أعطت قيمة مضافة للعربية هي أن هذه الحركات جاءت مكملة لحروف الحركة (حروف العلة) وهي الألف والواو والياء، فالفتحة هي عبارة عن نصف المَدّةِ في حرف الألف، والضمة هي كذلك نصف واو، والكسرة هي نصف الياء، أما السكون فهي اللا حركة.
فائدة هذه الحركات أنها ضاعفت فاعلية الحروف من غير أن تزيد في عددها، ويمكن كتابة كلمات ذات حروف كثيرة من غير فصل هذه الحروف بحروف علة كما في اللغات الأخرى، والتي لا يمكن فيها لفظ الكلمة إلا إن كان الحرف متبوع بحرف من حروف الحركة، ولو أخذنا مثلا للتوضيح كلمة: (مُسْتَنْبَت) والتي تلفظ من غير مشقة رغم أنها من ستة حروف ليس بينها حرف علة واحد، فلو لفظناها بحروف اللغة الإنجليزية (mostanbat) فإننا نحتاج للزيادة على الحروف الستة الأصلية ثلاثة حروف علة.
هذه الحركات لا تقتصر دلالاتها على النفع اللغوي، بل تأتي في سياق منطقي مع الحياة، فتفسر سماتها، وتتوافق مع معطياتها الواقعية، وكل حركة تعطي المعنى المراد بلا لبس ولا غموض.
فالضمة شكلا جاءت من الواو لفظا، لكن الرفع معنى يأتي من السمو والعلو مقاما وتأثيرا.
فالرفع سمة الفاعل لأنه هو المؤثر صاحب الفعل والإرادة، فحق له أن يكون مرفوع القامة، وهو منطق الحضارة الإنسانية أيضاً.
والمبتدأ يجب أن يكون معرّفا لا نكرة وبادئا في الإخبار متبوعا لا تابعاً، والخبر الذي يترافق معه دوما لا يغادره ولا ينفصل عنه، لأنه حكم، والحكم لا يكون على نكرة، بل يحكم على ماهو معرف، وهذا هو منطق العدل، لذلك استوجب رفع المبتدأ والخبر، لأن كليهما في موقع المبادرة.
والفعل المضارع هو فعل قائم وأداء حاضر مستمر، لم ينتهي فعله بعد، فهو حركة مؤثرة في غيره، فاعلة في إحداث التغيير، فجاء مرفوعا في الأصل، إلا ان تسبقة أداة نصب أو جزم فتشكمه، فعندها لا يحق له أن يبقى مرفوعا.
أما النصب فجاء بالفتح، وهي مَدّةٌ قصيرة، لذلك جاءت على شكل ألف صغيرة مائلة الى شكل أقرب الى الإستواء، لذلك فالنصب ميلٌ الى الإستواء أي استقبال الفعل وتقبل نتيجته، وهذه سمة المفعول به الراضخ لما يحل به.
أما الجر فعلامته الكسرة، أي الإنكسار والخضوع، فمهما كان الإسم عظيما، إن جَرّهُ حرفُ جرٍّ كسرَ عَظَمته، وإن أُضيف الى نكرةٍ زادَهُ ذلك انكساراً وذلةً، لذلك جاءت الكسرة تحت الكلمة دلالة على التبعية وتعبيراً عن الدونية.
ويبقى السكون وعلامته دائرة مغلقة صغيرة تمثل فما مطبقا، دلالة الصمت وغياب التأثير، فشتّان بين رفع الفعل المضارع: (يقولُ) وبين (لم يقلْ) فجزمه أفقده حرف الحركة (و) فجعله ساكنا بعد أن كان يضج بالفعل والتأثير.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/12/11

مقالات مشابهة

  • العربية لغة الحياة
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • التربية تكشف طبيعة دوام المدارس في الضفة ليوم الخميس
  • التربية تكشف طبيعة دوام المدارس في الضفة ليوم غد الخميس
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارس
  • مدبولي: هناك توافر واستقرار في العملة الأجنبية.. وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس