حماس: تعنت نتانياهو أدى لمقتل الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة عن مقتل الرهائن الـ6 مؤخراً في قطاع غزة.
وقال القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية، إن مطالب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "القاسية" بوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى هي السبب وراء مقتل الرهائن المحتجزين لدى الحركة في غزة، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Live update: Senior Hamas official says Netanyahu’s harsh demands for deal lead to hostage deaths https://t.co/HY3ATnOdT2
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 2, 2024وقال الحية في تصريحات لوسائل إعلامية مختلفة: "كان رد نتانياهو على قبولنا للوثيقة التي قدمها (الرئيس الأمريكي) جو بايدن مراوغاً، تلاه فرض عدة شروط جديدة".
وأضاف "أصر نتانياهو على البقاء في ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفض إطلاق سراح أسرانا المسنين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد".
وبيّن القيادي في الحركة الفلسطينية: "لسنا مهتمين بالتفاوض على شروط نتانياهو الجديدة. الحركة قررت عدم التنازل عن اقتراح 2 يوليو".
وقال الجيش الإسرائيلي عبر تطبيق" تلغرام"، الأحد، إنه تم انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فقد قتلوا على يد مسلحي حماس قبل فترة قصيرة فقط من الوصول إليهم.
وأضاف الجيش أن الأفراد الستة تم اختطافهم خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ولكن متحدث باسم حركة حماس قال إن "الرهائن قتلوا في قصف إسرائيلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحية نتانياهو رفح الهجوم غزة وإسرائيل حماس نتانياهو رفح حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.