هل نجحت الحكومة في إيقاف التصعيد بين الامريكان والفصائل؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، على إمكانية نجاح الحكومة العراقية في إيقاف التصعيد ما بين الجانب الأمريكي والفصائل المسلحة العراقية.
وقال عضو اللجنة النائب عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك نجاحًا واضحًا للحكومة العراقية في تهدئة الأوضاع الأمنية داخل العراق وإيقاف أي تصعيد ما بين الجانب الأمريكي والفصائل المسلحة العراقية، كما إن الحكومة لعبت دور التهدئة في عموم المنطقة لما تملكه من علاقات مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة".
وبين الفايز، إن" هناك ثقة كبيرة لدى الفصائل المسلحة العراقية بالحكومة الحالية وقدرتها على حسم ملف انهاء مهام التحالف الدولي، ولهذا هناك استجابة من تلك الفصائل لوقف أي عمليات لها ضد الامريكان، لمنع جر العراق الى الحرب وجعله ساحة اقتتال"، لافتا إلى أن" الحكومة مستمرة في عملية الحوار والتفاوض لانهاء الوجود الأجنبي من العراق".
وأكد الخبير في الشأن الأمني مخلد حازم، يوم الخميس (22 آب 2024)، أن الهدنة التي نتجت عن اتفاق الحكومة مع الفصائل لإيقاف استهداف المقرات والقواعد العسكرية الأمريكية انتهت.
وقال حازم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الهدنة انفرط عقدها، وإذا تم التصعيد من الجانب الأمريكي فإن رد الفعل من الفصائل سيستمر ضد القواعد والمقرات العسكرية للقوات الأمريكية".
وأضاف أنه "لا أحد يعرف ما ستقوم به القوات الأمريكية من تحركات، وقد يكون الاستهداف غير معلوم الوقت، كما حصل في قصف جرف الصخر، ولكن بالعموم فإن الهدنة التي رعتها الحكومة العراقية سابقا انتهت، والفصائل الآن تتحرك بأي وقت وتستهدف أي منطقة فيها تواجد للمصالح الأمريكية".
وقبيل ذلك ذكر عضو المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق حيدر اللامي، أنه مع انتهاء الهدنة فأن كل الخيارات متاحة أمام المقاومة لاستهداف القواعد الأمريكية بالعراق، مؤكداً وجود مماطلة من قبل واشنطن خلال المحادثات مع الحكومة العراقية بشأن الانسحاب من العراق.
وتأتي تصريحات اللامي، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين، ان العراق نجح في وقف رد واشنطن على قصف قاعدة عين الأسد، فيما أشار إلى أن توترات المنطقة أجلت تحديد توقيت انسحاب قوات التحالف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.