لم تحسم انتخابات نقابة الفنانين التشكيليين الفائز بمقعد النقيب الذي تجرى الإعادة عليه 13 سبتمبر الجاري وسط إرث ثقيل من المشكلات، بينما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أسماء الفائزين بمقاعد مجلس الإدارة، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عدد من لهم حق التصويت في القاهرة 2846 صوتًا، قام بالتصويت منهم 500 صوت، وفي النقابة الفرعية بالإسكندرية كان عدد من لهم حق التصويت 924 صوتًا وأدلى منهم 62 بأصواتهم، وفي مقر النقابة الفرعية بمدينة المنصورة كان عدد من لهم حق التصويت 86 صوتًا صوت منهم 31 صوتًا، وكان الاجتماع الأول للجمعية العمومية قد انعقد يوم 16 أغسطس الماضي، ولم يكتمل النصاب القانوني حيث لم يحضر إلا ما يقرب من 6 بالمائة فقط ممن لهم حق التصويت، وتم التأجيل حتى 30 أغسطس الماضي، حيث تم مد ساعتين حتى الساعة السابعة، وتحقق حضور 15 بالمائة، وهي نسبة أعلى من المقررة قانونًا، حيث تنعقد الجمعية بحضور 10 بالمائة.

وفاز عن شعبة الديكور الفنانون حسين كامل محمد النبوي، 214 صوتًا، طلعت أحمد محمد محجوب 204 أصوات، وإيمان لطفى إبراهيم البابلى 187 صوتًا، وعن شعبة الخزف فاز الفنانون: خالد عبده على مرسي حصل على 373 صوتًا، أحمد عبد الكريم عبد النبي 317 صوتًا، ماجد صابر حبيب نعمان حصل على 316 صوتًا، ومن شعبة التصوير فاز الفنانون: مرفت شاذلي 274 صوتًا، شريف محمد محمد عبد القادر 239 صوتًا، محمد حسين على محمد الصبان 228 صوتًا، وفي شعبة الجرافيك فاز الفنانون: أسماء الدسوقي أمين 236 صوتًا، أشرف عبد الفتاح محمد أحمد 228 صوتًا، وتغريد عبد المجيد 186 صوتًا، وفي شعبة النحت فاز الفنانون: إيهاب صلاح سيد 322 صوتًا، رمضان إبراهيم خميس 274 صوتًا، وهشام عبد الله عبد المعطي 253 صوتًا.

وشهدت الانتخابات خروج النقيب الأسبق الدكتور حمدي أبو المعاطي من المنافسة على مقعد النقيب، وكان قد استمر نقيبًا لـ 9 سنوات وترك مقعده لدورة واحدة، وحاول عدد أعضاء الجمعية العمومية الطعن على ترشحه وتم رفض الطعن لتجاوز المدة المقررة له، وقد تقررت الإعادة على مقعد النقيب رغم حصول الفنان طارق شعبان الكومي على 201 صوت بفارق 40 صوتًا عن الفنانة مرفت مرسي التي حصدت 161 صوتًا، وهو ما لم يجعل الكومي يحقق نسبة 50 بالمائة + 1 التي يقررها القانون.

ويواجه الفائزون عددًا من المشكلات ذات الأولوية، ومنها رفع المعاشات التي تم خفضها إلى 75 جنيهًا إضافة إلى إرث من المشكلات، ومنها أرض النادي النهري، إضافة إلى رفض تمرير الميزانية السابقة، ومطالب برعاية صحية لائقة.

كما يطالب التشكيليون بأن يكون للنقابة دور في الأعمال الفنية التي تقام في مختلف الميادين، وأن يحرص النقيب القادم على تعظيم الموارد مع ضرورة استعادة دور النقابة بالنسبة للتشكيليين الذين يبلغ عددهم 20 ألفًا بينما المنتظمون في السداد فقط ما يقرب من 6 آلاف عضو.

اقرأ أيضاًمحافظ السويس يكرم الفنانين المشاركين بملتقى السويس الأول للفنون التشكيلية

رئيس جامعة الأقصر يكرم رئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون بمنحه الدكتوراة الفخرية

«الأطباء» توقع تعاقدًا مع الفنون الجميلة لتطوير نادي البحر الأعظم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التشكيليين انتخابات التشكيليين انتخابات نقابة التشكيليين

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يستقبل المهنئين بعيد الأضحى بمجلس زعبيل في دبي
  • الذهب يستقر مع انتظار المتداولين لإشارات اقتصادية
  • طاقم تحكيم سوداني لإدارة مواجهة الخضر و رواندا الودية
  • تفاعل مع جملة قالها أفشة قبل مواجهة ميسي في كأس العالم للأندية
  • استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة
  • أفشة يتحدى ميسي قبل مواجهة الأهلي وإنتر ميامي:«جايلك يا ليو»
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية: قطر حققت 100 % من الاكتفاء الذاتي من الألبان والدواجن الطازجة
  • النشامى في مواجهة نارية أمام نظيرة العماني غداً
  • مواجهة مفصلية بين المتعة الكروية العُمانية والواقعية الأردنية في "تصفيات المونديال"