أمير منطقة المدينة المنورة يُدشّن “جادة 30” في بنك التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم فرع “جادة 30″، وهي إحدى مبادرات “التنمية في طيبة”، التي يُقدمها بنك التنمية الاجتماعية؛ بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة بالمنطقة، بحضور الرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، وعددٍ من روّاد ورائدات الأعمال.
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة، خلال جولته على مقر بنك التنمية الاجتماعية، على تفاصيل برنامج “جادة 30″، أحد الخدمات غير المالية التي يقدمها البنك لخلق ببيئة داعمة لريادة الأعمال، وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
كما استمع سموه إلى شرح عن مبادرة “جادة ثون في طيبة” التي تُعد فعالية تقنية رائدة على مدار 3 أيام، تستقطب رواد الأعمال، والمبرمجين، والطلاب، والمصممين من مختلف أنحاء المملكة؛ بهدف تطوير مشاريع تقنية ناشئة تسهم في تعزيز التنمية والاستدامة في مجالات التقنية والسياحة والثقافة والخدمات اللوجستية.
وبَارك سمو الأمير سلمان بن سلطان، انطلاق أعمال ملتقى “بوصلة دلّني في طيبة” التي ينظمها البنك في قاعة “نماء المنورة”؛ بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والممكنات لرواد الأعمال في المنطقة، واستعراض البرامج وفرص التمويل، وإطلاق المبادرات التمكينية ذات العلاقة فضلاً عن تنظيم الجلسات الحوارية وتقديم الاستشارات النوعية المتخصصة.
واستهل الحفل بعرضٍ مرئي عن “جادة 30” الذي يُعد أحدث مجتمعات الأعمال المصممة لاستيعاب أكبر عددٍ من المستفيدين، واستمع سموه إلى شرحٍ عن الخدمات والمرافق الداعمة لريادة الأعمال وممارسة العمل الحرّ، تحت مظلة التنمية في طيبة ضمن مبادرات بنك التنمية الاجتماعية.
عقب ذلك، ألقى الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الحميدي، كلمة أكد فيها أن مبادرة “التنمية في طيبة” تجسد رؤية البنك في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة، وتسهم في تعزيز دور منطقة المدينة المنورة كمركز حيوي للنمو الاقتصادي والإبداع، مشيراً إلى سعي البنك إلى بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
واستعرض المهندس الحميدي الدور المحوري لبنك التنمية الاجتماعية في تمويل مختلف القطاعات في المملكة، حيث أوضح أن إجمالي التمويل الذي قدمه البنك تاريخياً لمنطقة المدينة المنورة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ أكثر من 13 مليار ريال، استفاد منها 300 ألف مواطن ومواطنة، وبلغت حصة القروض الاجتماعية منها 10 مليارات ريال، و1,7مليار ريال لتمويل العمل الحر والأسر المنتجة، أما بالنسبة لتمويل المنشآت، فتُعد منطقة المدينة المنورة من أعلى المناطق تمويلاً من قبل البنك لقطاع المنشآت، حيث تحتل المرتبة الخامسة مقارنةً ببقية مناطق المملكة. وقد بلغ قيمة دعم قطاع المنشآت بالمنطقة 1,4 مليار ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بنك التنمية الاجتماعية جادة 30 بنک التنمیة الاجتماعیة منطقة المدینة المنورة فی طیبة جادة 30
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. مؤسسة التنمية الأسرية” تطلق دليل “لنحمي كبارنا بحب”
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل “لنحمي كبارنا بحب”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي إن دليل “لنحمي كبارنا بحب” يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: “إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة”.
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم”، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان “الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين”، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.وام