وزير الثقافة يستعرض استعدادات إطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اجتماعًا، مع رؤساء الأقاليم التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
تعزيز الاستثمار في رأس المال البشريتناول الاجتماع استعدادات الهيئة ضمن قطاعات وزارة الثقافة لإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت رعاية رئيس الجمهورية، ويستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تشمل عددا كبيرا من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، واستفادة جميع المواطنين من مختلف الأعمار من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري.
وأكد وزير الثقافة خلال الاجتماع أهمية توظيف كافة الإمكانات المتاحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الثقافية، بما يساهم في تعزيز الثقافة المحلية، وإثراء المشهد الثقافي المصري، وتعزيز اللامركزية في إدارة الأنشطة الثقافية، بما يتيح للأقاليم المختلفة مزيدًا من الحرية في تنفيذ البرامج الثقافية التي تناسب طبيعة واحتياجات كل إقليم مع الحفاظ على التنسيق والتكامل مع رؤية الوزارة.
فتح المجال للشراكة مع المؤسسات والكيانات الوطنيةوأشار إلى ضرورة فتح المجال للشراكة مع المؤسسات والكيانات الوطنية المهتمة بالشأن الثقافي وبناء الإنسان لتقديم الفعاليات الثقافية، وكذلك المساهمة في رفع كفاءة وتطوير عدد من المنشآت الثقافية.
وشدد على ضرورة وضع خطط مدروسة تضمن استدامة الأنشطة الثقافية وجعلها أكثر جاذبية للجمهور، إلى جانب رفع الكفاءة للعاملين من خلال التدريب المستمر.
حضر اللقاء أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا، ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد، عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد، الدكتور شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد إقليم القناة وسيناء إقليم جنوب الصعيد إقليم شرق الدلتا إقليم وسط الصعيد أحمد درويش أحمد فؤاد أقاليم رئیس إقلیم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام "حلال" لجنود مغاربة سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة لبناء السفن
تستعد الحكومة الإسبانية لإنفاق نحو 113 ألف يورو لتوفير قوائم طعام خاصة للجنود المغاربة الذين سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة « نافانتيا » العامة، المتخصصة في بناء السفن.
يأتي هذا الإجراء ضمن اتفاقية بين إسبانيا والمغرب تهدف إلى تدريب أفراد البحرية الملكية المغربية على قيادة وتشغيل سفينة الدورية « أفانتي 1800″، التي تقوم نافانتيا بتطويرها حالياً لصالح المغرب.
وبحسب صحيفة إسبانية، فإن هذه القوائم الغذائية ستلتزم بشروط محددة تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، حيث يجب أن تكون اللحوم حلالاً معتمدة، وأن تكون الوجبات خالية تماماً من الكحول ولحم الخنزير. ويأتي هذا في إطار استضافة نافانتيا لـ86 عسكرياً مغربياً بين فبراير من هذا العام ويونيو 2026.
وكانت شركة « نافانتيا » الإسبانية قد بدأت في عام 2023 بتطوير سفينة حربية من طراز « أفانتي 1800″، المصممة خصيصاً لعمليات المراقبة وضبط الحدود البحرية. وتعتبر هذه السفينة، التي تحمل اسم « سان فرناندو »، السفينة رقم 565 التي تصنعها نافانتيا. يبلغ طولها 87 متراً وعرضها 13 متراً، وتتسع لطاقم مكون من 60 شخصاً.
وأسهم بناء هذه السفينة، حسب وسائل الإعلام الإسبانية في خلق أكثر من مليون ساعة عمل، وحوالي 1100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في حوض بناء السفن والصناعات المساعدة التابعة له على مدار ثلاث سنوات.
وتتميز سفينة الدورية « سان فرناندو » بتجهيزات عسكرية متقدمة، بما في ذلك أجهزة استشعار ورادارات مبتكرة، وأنظمة إلكترونية مضادة، ومدفع عيار 76 ملم، ونظام إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى قدرتها على إطلاق المروحيات. كما أنها مزودة بمنصات إطلاق صواريخ أرض-جو وصواريخ أرض-أرض، ونظام صواريخ دفاعية نقطية (PDMS).
ويتضمن العقد المبرم بين إسبانيا والمغرب حزمة من الدعم الفني واللوجستي، تشمل قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية، بالإضافة إلى خدمات التدريب الفني لعناصر البحرية الملكية المغربية في إسبانيا، لضمان الكفاءة الكاملة في تشغيل هذه السفينة المتطورة.
ويعكس هذا الاتفاق سعي المملكة المغربية في السنوات الأخيرة لتحديث ترسانتها العسكرية البرية والجوية والبحرية، وتنويع شراكاتها الأمنية والعسكرية مع عدد من الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، والصين، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب،