صلاح يكشف: تركت "الراحة".. وعدت إلى الوراء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أن المدرب الهولندي آرني سلوت أخرجه من "منطقة الراحة" وأعاده 7 أعوام إلى الوراء وذلك بعد وصوله لتدريب الفريق الصيف الماضي خلفًا ليورغن كلوب.
وقضى صلاح 7 أعوام تحت قيادة المدرب الألماني، يشعر صلاح أنه عاد إلى بداياته في ملعب "آنفيلد" وذلك بعدما تألق بشكل واضح في الأسابيع الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال صلاح لـ "سكاي سبورتس": كانت سنوات يورغن كلوب الأولى على هذا المنوال، نضغط عاليًا ونحاول كسب الكرة في المناطق المتقدمة، لكن مع مرور الوقت تغير أسلوبنا ونظام اللعب. الاتحاد يتفق مع آياكس على ضم بيرجوين الكشف حقيقة انتقال أفشة إلى الإسماعيلي
وأتبع: آرني أعاد ما كنا نفتقده منذ 7 أعوام، لديه نظامه الخاص ونحن نحاول التكيف معه، فبعد فترة طويلة مع يورغن كلوب أشعر بأنني كنت في منطقة الراحة، وأنا سعيد بأنني خرجت منها.
وزاد اللاعب الأيقوني: لقد عقد بضعة اجتماعات مع المجموعة وطلب منا العمل الجاد وأن نكون مثالًا للاعبين الأصغر سنًا، أعتقد أننا نتبع تعليماته بشكل جيد ونأمل أن تسير الأمور على هذا النحو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي الدوري الانجليزي الدوري الإنجليزي الممتاز سكاي سبورتس يورغن كلوب نجم ليفربول ملعب انفيلد محمد صلاح نجم ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.