استمرار أعمال إزدواج طريق قنا ـ الأقصر الشرقي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، إن مشروع ازدواج الطريق الزراعي الشرقي، قنا الأقصر، الذي سيخدم الحركة المرورية على جانبي الطريق بشكل فعال و آمن، فضلا عن تنشيط حركة السياحة و الاستثمار، و تقليل الازدحام والاحمال المرورية وتخفيف الحوادث، موجها بتكثيف أعمدة الإنارة تجنبا لوقوع الحوادث.
وتابع المحافظ، اليوم الثلاثاء، أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازدواج الطريق الزراعي الشرقي عند كمين البياضية وحتي قرية كرم عمران بإجمالي طول 10 كم، وحجم استثمارات بلغ 209 مليون جنيه.
رافق المحافظ، الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والمهندس عماد حسين رئيس الادارة المركزية للهيئة العامة للمنطقة الثامنة ، والمهندس عبدالرحيم محمد مدير عام التنفيذ والصيانة ،والمهندس محمود عبدالسلام مدير المشروع ، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا ، ومحمد حسن مدير إدارة المواقف .
وشدد المحافظ، علي ضرورة تنفيذ كافة معايير السلامة والجودة للوصول لأعلى نسب انجاز فى أسرع وقت ممكن وفقًا للمواصفات والمعايير الفنية المحددة.
إزداوج طريق قنا ــ الأقصر الغربي:وفي وقت سابق، عقد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع ازدواج طريق « قنا– الأقصر» الصحراوي الغربي الذى ينفذه جهاز تعمير جنوب الصعيد التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
قال المحافظ، إن الطريق سوف يسهم في تنشيط الحركة السياحية، والاستثمار، كونه يربط الطريق الصحراوي الغربي بالشرقي عن طريق محور الشهيد باسم فكرى، مشددا على ضرورة وضع برنامج زمنى محدد لانتهاء من كافة الأعمال .
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أن المشروع يجرى تنفيذه بطول 50 كم وسيضم 3 حارات مرورية فى كل إتجاه، وذلك بعد رفع كفاءة الطريق القائم.
وأبرز المحافظ، أن مشروع الاذدواج يعد جزء من جهود الدولة نحو تحسين البنية التحتية والنقل بالمحافظة، ومن ثم سوف يسهم في تقليل الحوادث على الطريق من خلال إضافة مسار إضافي في كل إتجاه، مما يقلل من الازدحام ويزيد من كفاءة الحركة المرورية و زيادة معدلات الأمان لحركة السيارات، والحد من الحوادث المرورية.
وتربط محافظة الأقصر، الواقعة على بعد 60 كيلو متر جنوب مدينة قنا، طريقين بريين هما الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الصحراوي الغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق قنا الأقصر تنشيط حركة السياحة السيولة المرورية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد.. الأعلى للآثار يعلن عن توابيت خشبية لأطفال بالأقصر
على هامش زيارته الأخيرة لمحافظة الأقصر، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
معبد أخ منو
وأكد د. محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.
وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأشار د. عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.
وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.
يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.
وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف عن مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جداً من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.
أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.