بدأ عزل الكيان الإسرائيلي المحتل يزداد من أغلب دول العالم وتحديدًا الدول المسؤولة عن تصدير الآليات العسكرية، إذ أصدر وزير الدفاع البريطاني قرارا بشأن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منها عتاد يستخدم في صراع غزة الحالي.

بريطانيا تفاجئ الكيان المحتل بتعليق تصدر الأسلحة

ويعتبر هذا القرار المفاجئ كارثة بالنسبة للكيان الصهيوني، لأنه يعتبر إشارة من الغرب على مطالبة إسرائيل بوقف الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدخال المساعدات الإنسانية وإبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين.

وأفاد جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني، خلال الساعات الماضية، أن المملكة المتحدة أقرت تعليق 30 ترخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل من أصل 350، متابعًا: «لن يكون لذلك تأثير ملموس في أمن إسرائيل، ونتمسك بالالتزام التام للدفاع عن إسرائيل».

أمريكا تصدر قرار بتعليق القنابل إلى إسرائيل

ولم تكن بريطانيا وحدها من أصدرت قرار تعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، وقررت توقف إرسال القنابل المستخدمة ضد المدنيين العزل المتواجدين في مدينة رفح الفلسطينية.

وأجاب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» عن سؤال عن القنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل و 907 كيلوجرامات والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل، قائلًا: «لقد قتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل، وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية».

وأضاف بايدن: «القنابل التي قدمتها أمريكا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين، كما علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة، تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن».

كندا تعلق تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني لأجل غير مسمى

وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الكندية، يوم الأربعاء الموافق 20 مارس 2024، أنها قررت تعليق صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي لأجل غير مسمى، بحسب بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الكندية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 333 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًممثل بريطانيا بمجلس الأمن: الوضع في غزة يتفاقم.. ونكرر الدعوة لإطلاق سراح المحتجزين

ستارمر يتهم «المحافظين» في أزمة سجون بريطانيا.. وتليجراف: الإشغال وصل 99.9%

أغنى رجال بريطانيا.. من هو مايك لينش الملياردير المفقود في صقلية؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة بريطانيا الولايات المتحدة أمريكا المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني كندا الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين وزير الدفاع البريطاني مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي الحكومة الكندية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل وزير دفاع بريطانيا إسرائيل في غزة غزة الأن تصدیر الأسلحة إلى إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا

حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.

وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".

وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".



والأحد الماضي، دعا الصدر  إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.

كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".



ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".

وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة