واشنطن: نهدف إلى تقديم قيادات حماس إلى العدالة في أمريكا أو إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
(CNN)-- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن استراتيجية الولايات المتحدة بشأن تقديم قيادات حركة "حماس" إلى العدالة "لم تتغير".
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن "هناك عدة طرق يمكن من خلالها تقديم مقاتلي حماس المسؤولين عن وفاة الرهينة الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرج بولين إلى العدالة".
وأضاف أن "تقديم قيادات حماس للعدالة كان هدفا معلنا لواشنطن منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وهذا يمكن أن يحدث في النظام القضائي إما في إسرائيل أو في الولايات المتحدة".
وتابع: "عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية، فقد أوضحنا منذ فترة طويلة أن أولويتنا الأولى عندما يتعلق الأمر بالإرهابيين هي رؤيتهم يتم القبض عليهم وإحضارهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم على جرائمهم".
وذكر: "هناك أوقات لا تستطيع فيها الولايات المتحدة القبض على إرهابيين، وذلك لأن قواتنا لا تتواجد في ساحة المعركة، ولا نملك القدرة على القبض عليهم، ولذلك نسعى إلى وسائل أخرى لتقديم الإرهابيين إلى العدالة، وهذا ينطبق على إسرائيل، وعلى دول أخرى أيضا"، وقال: "لن أضع جدولا زمنيا لذلك، لكنني أعتقد أن الولايات المتحدة أظهرت أن لدينا ذاكرة طويلة عندما يتعلق الأمر بتقديم المسؤولين عن مقتل مواطنين أمريكيين إلى العدالة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية القضاء الأمريكي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة الولایات المتحدة إلى العدالة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.