العدالة والتنمية يعتقد أن 2025م سيكون أصعب اقتصاديًّا من 2024م
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت الصحفية التركية، نوراي باباجان، أن أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين يفكرون في الاقتصاد يعتقدون أن عام 2025 سيكون أصعب من عام 2024.
كتبت الصحفية نوراي باباجان في مقالها المنشور في صحيفة ”جازيته بنجره“ عن موقف وتوقعات الدستور الجديد وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها في أروقة حزب العدالة والتنمية.
وذكرت باباجان أن هناك قضية أخرى تتم مراقبتها عن كثب في حزب العدالة والتنمية وهي الاقتصاد، وقالت: ”يعتقد الموظفون في حزب العدالة والتنمية أن عام 2025 سيكون أكثر صعوبة من عام 2024“.
وقالت باباجان: “وفقًا لموظفي حزب العدالة والتنمية، فإن إنشاء لجنة توافقية بشأن الدستور يعني أن العمل سيطول. لذلك، يتم النظر في آلية مختلفة”.
وأشارت باباجان أيضًا إلى ما يلي: ”القضية الرئيسية التي يفكر فيها أعضاء الحزب الحاكم ويراقبونها عن كثب هي الاقتصاد. لذلك، فإن ميزانية 2025 ذات أهمية حاسمة. وعلى الرغم من وجود مشكلة تحقيق التوازن في هذه الميزانية، إلا أن تأثيرات العامين المقبلين الحرجين على المواطنين أكثر إثارة للفضول.
يزعم مؤيدو حزب العدالة والتنمية أن عام 2025 سيكون أصعب من عام 2024، وسيبدأ الانفراج في عام 2026، وستظهر النتائج في عام 2027. وهذه المعادلة ستحدد أيضاً مصير وموعد الانتخابات المبكرة!“.
Tags: أنقرةاسطنبولالاقتصاد التركيالعدالة والتنميةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الاقتصاد التركي العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.