قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تعديل العقيدة النووية الروسية ضرورة في الأجندة الحالية، ونابع من ممارسات الغرب واستهدافه لأمن ومصالح روسيا، وتحديه لها،  وفقا ل"روسيا اليوم". 

الاحتلال يحتجز 16 مواطنا بمخيم الجلزون شمال رام الله بن غفير يطالب بوقف المفاوضات مع "حماس"

واضاف بيسكوف إلى رفض الغرب الحوار مع روسيا و"مواصلته استهداف مصالح وأمن روسيا، وتحريضه على استمرار وتأجيج الحرب في أوكرانيا".

وشدد بيسكوف على أن هذه التصرفات من الغرب لا يمكن أن تبقى دون عواقب. 

ولفت إلى أن "هذا كله يؤخذ بعين الاعتبار في موسكو ويتم تحليله وسيشكل أساس المقترحات التي ستتم صياغتها في إطار تعديل العقيدة النووية الروسية".

وأوضح بيسكوف أنه على روسيا "ضمان مصالحها الوطنية من جميع المخاطر الناشئة، ومن الضروري ضمان مستقبل موثوق وآمن للأجيال القادمة".

وأضاف أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ مدمر في أوروبا "من الناحية الأمنية، كونها في الواقع المحرك الرئيسي في إثارة التوتر.. لقد مارسوا الضغوط على الدول الأوروبية وأجبروها على إنفاق أموالها، وحصة أكبر من ناتجها المحلي الإجمالي على الأغراض العسكرية.. الولايات المتحدة تجني مكاسب اقتصادية من هذا الوضع برمته".

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستعدّل عقيدتها النووية استنادا لتحليل آثار النزاعات الأخيرة وممارسات الغرب على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحدث الكرملين دميتري بيسكوف العقيدة النووية الروسية الغرب روسيا

إقرأ أيضاً:

عاجل. أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار

زعمت أوكرانيا تنفيذ هجوم جوي "واسع النطاق" إستهدف قاعدة عسكرية روسية في عمق سيبيريا. ونقل مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن العملية استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازَي "تو-95" و"تو-22". اعلان

أعلن جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو) الأحد أن الهجوم بالمسيّرات الذي نفّذه ألحق أضرارًا بالطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 بالمئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز.

وكتب الجهاز عبر تلغرام: "7 مليارات دولار: هذه هي الكلفة المقدّرة (لخسائر) الطيران الاستراتيجي للعدو الذي ضُرب اليوم في العملية الخاصة لأس بي يو" والتي حملت اسم "شبكة العنكبوت".

وأكدت روسيا الأحد "اندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تطبيق تلغرام، "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدّة طائرات بعد إطلاق مسيّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين"، مضيفة أنّ هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تمّ توقيف "مشاركين".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، أن كييف نفّذت عملية عسكرية "واسعة النطاق" استهدفت الطيران الروسي بعيدًا عن خطوط الجبهة، حيث أصابت قاذفات استراتيجية متمركزة في قاعدة "بيلايا" الجوية الواقعة في منطقة إيركوتسك بشرق سيبيريا، على مسافة تزيد عن 4200 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.

ووفقًا للمصدر الأمني، فإن العملية التي تنفذها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تهدف إلى "تدمير قاذفات معادية بعيدة المدى تُستخدم في شنّ هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية".

وأوضح أن الضربة استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازي "تو-95" و"تو-22"، ما أدى إلى اندلاع حريق في المطار العسكري المستهدف. ولم يتسنّ التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة حتى اللحظة.

Relatedروسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من أسرى الحرب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق اسطنبولبوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتروسيا تحقق في "أعمال إرهابية" بعد تفجير جسرين قرب الحدود الأوكرانية

وفي تطور ميداني متصل، أعلنت السلطات الروسية، صباح الأحد، فتح تحقيقات في "أعمال إرهابية" عقب انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك المحاذيتين لأوكرانيا خلال ليل السبت – الأحد. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، تأكيدها تصنيف الحادثين كأعمال إرهابية.

وفي خضم هذا التصعيد، توجه وفد روسي رسمي إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الأوكراني، الإثنين. وأكدت وكالة "تاس" الروسية نقلاً عن مصادر مطلعة أن "فريق التفاوض الروسي غادر إلى إسطنبول".

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن وفد بلاده المفاوض سيكون برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستُركّز على المطالبة بـ"وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، إلى جانب إعادة الأسرى والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو بنقلهم قسرًا من الأراضي الأوكرانية.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين قد جرت في إسطنبول يوم 16 مايو/أيار الماضي، وأسفرت فقط عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى. ومنذ ذلك الحين، تتواصل الجهود الدبلوماسية وسط مناخ من التوتر وفقدان الثقة المتبادل، ما يعرقل تحقيق اختراق فعلي نحو إنهاء النزاع المستمر منذ 22 فبراير/شباط 2022.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حرب روسيا على أوكرانيا.. التصعيد أم التفاوض؟
  • بنود مثيرة للجدل.. تفاصيل المذكرة الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • عاجل. أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار
  • أوكرانيا: استهدفنا عشرات المقاتلات الروسية
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • أوكرانيا تعلن تفجير قطار عسكري للقوات الروسية
  • لتطوير التكنولوجيا النووية.. روسيا تشارك في مهرجان العلوم في بوليفيا 2025