مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في غارة جوية روسية على مدينة لفيف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون يوم الأربعاء إن هجوم روسيا بطائرات بدون طيار وصواريخ على مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
وجاءت الضربات، التي ألحقت أضرارا أيضا بالمباني التاريخية في قلب المدينة، بعد يوم من أعنف هجوم فردي في الحرب هذا العام، عندما ضربت روسيا معهد عسكري بصاروخين باليستيين، مما أسفر عن مقتل 50 وإصابة مئات آخرين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحلفاء يمكنهم المساعدة في وقف “الإرهاب” من خلال توفير المزيد من الدفاعات الجوية، وكرر دعوات للجلفاء للسماح بأستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
وقال زيلينسكي “كل من يقنع الشركاء بمنح أوكرانيا المزيد من القدرة بعيدة المدى للرد على الإرهاب بشكل عادل يعمل على منع هذه الأنواع من الضربات الإرهابية الروسية على المدن الأوكرانية”.
قالت روسيا، التي لم تعلق بعد على الضربات على لفيف أو على هجوم يوم الثلاثاء على بولتافا، يوم الأربعاء إن موسكو ستوجه ردًا “مؤلمًا للغاية” في حالة شن أوكرانيا ضربات بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت سبعة من أصل 13 صاروخًا و 22 من أصل 29 طائرة بدون طيار في جميع أنحاء البلاد خلال أحدث هجوم روسي.
قال حاكم المنطقة ماكسيم كوزيتسكي على تطبيق الرسائل تليجرام إن من بين القتلى في لفيف طفل يبلغ من العمر تسع سنوات وآخر يبلغ من العمر 14 عامًا. قال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن الهجوم أدى إلى إصابة حوالي 40 شخصًا.
قال عمدة مدينة لفيف أندريه سادوفي للتلفزيون الوطني إن أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك المدارس والمنازل والعيادات، تضررت.
وقال كوزيتسكي إن العدد شمل ما لا يقل عن سبعة آثار معمارية محلية – جميع المباني تقع في المنطقة التاريخية للمدينة ومنطقة عازلة تابعة لليونسكو، والتي تهدف إلى حماية ممتلكات التراث العالمي.
كما هاجمت روسيا مدينة كريفي ريه يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، كما قال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرغي ليساك. وأضاف أن الهجوم ألحق أضرارًا بأربع مؤسسات تعليمية وفندق وصيدلية ومتاجر أخرى.
وقامت روسيا بقصف أوكرانيا بمئات الصواريخ والطائرات بدون طيار في الأيام العشرة الماضية.
وقالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية إن بولندا أرسلت طائرات يوم الأربعاء للمرة الثالثة في ثمانية أيام للحفاظ على سلامة مجالها الجوي. تقع لفيف على بعد حوالي 70 كيلومترًا (43 ميلاً) فقط من الحدود البولندية.
وقالت القيادة في بيان على منصة X: “هذه ليلة أخرى مزدحمة للغاية بالنسبة لنظام الدفاع الجوي بأكمله في بولندا بسبب … الطيران بعيد المدى للاتحاد الروسي الذي ينفذ ضربات”.
ونفت موسكو في السابق استهداف المدنيين أثناء غزوها الكامل لأوكرانيا – والذي بدأ قبل أكثر من 30 شهرًا – لكنها تقول إن الجيش الأوكراني والبنية الأساسية للطاقة والنقل هي أهداف عسكرية مشروعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الأوكراني: تدمير 13 طائرة روسية في هجوم على القواعد الجوية داخل روسيا
أعلن مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، في بيان عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 13 طائرة روسية وإلحاق أضرار جسيمة بعدد كبير من الطائرات الأخرى خلال هجوم استهدف القواعد الجوية داخل الأراضي الروسية.
عملية نوعية وتخطيط دقيقوفي تصريحات رسمية، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعملية العسكرية النوعية، مؤكدًا أنها جاءت بعد تخطيط استمر لمدة عام وستة أشهر وتسعة أيام، حيث استخدمت أوكرانيا خلال العملية 117 طائرة مسيرة لضرب الأهداف المحددة بدقة.
ننشر فلسفة وأهداف قانون الضريبة العقارية المعروض أمام مجلس الشيوخ عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملةوأشار زيلينسكي إلى أن العملية تمت بنجاح بفضل جهود القوات الأوكرانية، وأن جميع المشاركين في الهجوم تم سحبهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، ما ساعد على تجنب خسائر بشرية بين صفوف المهاجمين.
تصعيد خطير في الحرب الروسية الأوكرانيةيأتي هذا التطور العسكري في إطار التصعيد المستمر بين موسكو وكييف، حيث تشهد الحرب الروسية الأوكرانية منذ بدايتها في فبراير 2022 موجات متتالية من الهجمات والهجمات المضادة بين الجانبين.
ويعد استهداف القواعد الجوية الروسية داخل العمق الروسي خطوة تصعيدية لافتة، قد تؤدي إلى ردود فعل قوية من قبل موسكو.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بيانًا رسميًا للرد على تلك المزاعم، بينما لم يتسن التأكد بشكل مستقل من حجم الخسائر التي لحقت بالقواعد الجوية الروسية.
أبعاد العملية وتداعياتها المحتملةتعد هذه العملية تطورًا استراتيجيًا في الحرب الأوكرانية، حيث تسعى كييف إلى نقل المعركة إلى داخل الأراضي الروسية، واستهداف البنية التحتية العسكرية للقوات الروسية.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الضربة من حدة التوترات في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات الروسية المستمرة بالرد على أي هجمات تستهدف أراضيها.