عائلة الطفل ليث ملص شكرت كل من ساهم في عودته إلى أحضان اهله
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصدرت أسرة الطفل ليث ملص ،الذي كان قد فقد بالأمس بعد مغادرته منزل ذويه في المنية - حي حمدون، بيانا شكرت فيه كل من وقف الى جانبها لعودة الطفل الى أحضان أهله".
وقالت: "نتوجه بجزيل الشكر الى منيتنا الحبيبة التي وقفت معنا، وخصوصا النائب أحمد الخير الذي لم يدخر جهدا منذ اخباره بخبر اختفاء ليث، والذي أثبت أننا نستطيع ان نطمئن على حقوقنا ومطالبنا بوجوده، وألا نخاف ما دام هو حاضر بيننا.
وختمت: "نتوجه بشكر خاص الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، والى جميع عناصر وضباط قوى الامن وشعبة المعلومات الذين أثبتوا بأننا كمواطنين نستطيع أن نشعر بالأمان بما يملكون من خبرة وحرفية وسرعة استجابة وحب للتضحية. واننا اذ نؤكد ثقتنا بالاجهزة الامنية والقضاء اللبناني، فاننا نترك هذه القضية بعهدتهم ولا نستبق التحقيقات التي تجرى حسب الأصول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
قبل أن تلامس عجلات الطائرة مدرج الإقلاع، كانت صورة سيلفي واحدة كافية لتجسد الحلم. خمسة وجوه تبتسم للغد — براتيك، كومي، وثلاثة أطفال بأعين مليئة بالفضول. صورة أُرسلت على عجل إلى العائلة في أودايبور، كما لو أنها تقول: "نحن في الطريق. أخيرًا، بدأنا الحياة التي حلمنا بها." لكن الطائرة لم تصل.
وبدلًا من لمّ الشمل في لندن، جاء الخبر عبر إشعار عاجل: تحطم الرحلة AI171... لا ناجين.
وأعلنت الشرطة الهندية أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.
وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.
فماذا نعرف عن قصة تلك العائلة؟
براتيك جوشي، الذي عاش ست سنوات في العاصمة البريطانية، لم يكن يسعى وراء حياة أفضل لنفسه فقط، بل كان يرسم خارطة مستقبل لعائلته التي أبقاها في وطنه حتى تستقر الأحلام.
مهندس برمجيات ناجح، كان يعمل بلا كلل لتأمين البيت، والمدرسة، والحياة التي لا تشبه شيئًا سوى ما وُعدت به الأسر في الغرب: الأمان، الفرص، والطمأنينة.
زوجته، الدكتورة كومي فياس، لم تكن مجرد طبيبة مشهورة في أودايبور؛ كانت امرأة تركت خلفها مكانتها، مرضاها، وبيتها، لتلحق برجلها وحلمها. قبل يومين فقط من الرحلة، قدمت استقالتها. قرار كبير، لكنه لم يكن متهورًا — بل نابع من يقين بأن الوقت حان لتبدأ الصفحة الجديدة.
ولثلاثة أطفال صغار، كانت الطائرة أكثر من وسيلة نقل؛ كانت بوابة إلى مغامرة، إلى أول مدرسة جديدة، إلى نزهات في الحدائق الإنجليزية، وربما أول تساقط ثلج. لكن في لحظة خاطفة، كل شيء تبخر.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.