أستراليا – يعد شرب الماء “أفضل طريقة لترطيب أجسامنا”، وقد يعتقد بعض الأشخاص أن المياه الغازية تقدم فوائد أكبر بالعموم. فهل هذا صحيح فعلا؟

تظهر الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالترطيب، فإن الماء العادي والغازي فعالان بالقدر نفسه.

وأوضح تقرير أعده كل من كريستيان مورو، الأستاذ المشارك في العلوم والطب، وشارلوت فيلبس، من جامعة بوند، أن الفقاعات في المياه الغازية تتكون عن طريق إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة، حيث يحدث التفاعل لإنتاج حمض الكربونيك، ما يجعل المياه الغازية أكثر حمضية من الماء العادي.

ويمكن للحموضة أن تلين مينا الأسنان، ولكن الباحثان يقولان إن هذا لا يدعو للقلق ما لم يتم خلط المنتج بالسكر أو الحمضيات، والتي يمكن أن تضر بالأسنان.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي شرب المياه الغازية أثناء إجراءات تبييض الأسنان في المنزل، إلى تغيير لون أسنانك، وفقا للتقرير.

وفي أغلب الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر مرور كمية كبيرة من المياه الغازية عبر الأسنان، لفترة طويلة من الزمن، حتى تتسبب في أي ضرر ملحوظ.

هناك اعتقاد خاطئ بأن شرب الماء (من أي نوع) مع وجبة الطعام يضر بعملية الهضم.

من الناحية النظرية، يمكن لشرب الماء أن يخفف من حمض المعدة (الذي يحلل الطعام)، ولكن ذلك لا يؤدي إلى أي تأثير سلبي في الواقع، حيث يتكيف الجهاز الهضمي ببساطة مع قوام الوجبة حتى مع شرب الماء.

ويجد بعض الأشخاص أن المشروبات الغازية تسبب بعض اضطرابات المعدة. ويرجع هذا إلى تراكم الغازات، ما قد يسبب الانتفاخ والتشنج وعدم الراحة.

وبالنسبة لدرجة حرارة المياه وتأثيرها على الجسم، أشار التقرير إلى بعض الأدلة على أن الماء البارد (عند درجتين مئويتين) قد يمنع تقلصات المعدة ويبطئ عملية الهضم. وقد يؤدي الماء المثلج إلى تضييق الأوعية الدموية ويسبب تقلصات مزعجة.

ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء البارد قد يعزز عملية التمثيل الغذائي مؤقتا، حيث يحتاج الجسم إلى استهلاك الطاقة لتدفئته إلى درجة حرارة الجسم. وهذا التأثير ضئيل ومن غير المرجح أن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن.

وتقول الخلاصة إن الماء ضروري للجسم بكل أشكاله، فمع فقاعات غازية أو بدونها، سيكون دائما الاختيار الأكثر صحة لنا.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المیاه الغازیة شرب الماء

إقرأ أيضاً:

دار التمويل تكشف عن بطاقة سند الائتمانية بتصميم مبتكر بالذكاء الاصطناعي

– أدنى نسبة فائدة في دولة الإمارات بتصميم جريء وجديد

كشفت دار التمويل، المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات، عن بطاقة سند الائتمانية بحلتها الجديدة والمصممة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمخصصة حصرياً لمواطني دولة الإمارات. تتميز البطاقة الجديدة بتصميم يجسد الصقر الشامخ، ليجمع بين الحداثة والتميز في الشكل، مع مزايا مالية استثنائية توفّر للمواطنين مزيداً من التوفير والمرونة والتحكم.

تم تطوير التصميم الجديد لبطاقة سند باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليعكس رؤية عصرية تعبر عن الابتكار والتطلّع نحو المستقبل. وإلى جانب تصميمها اللافت، توفر البطاقة مزايا قوية تحدث فرقاً ملموساً، أبرزها:

• أدنى نسبة فائدة في دولة الإمارات: 1.25% فقط شهرياً
• وفر حتى 70% شهرياً من فائدة البطاقة الائتمانية
• خفّض حتى 30% من دفعاتك الشهرية
• بطاقة مجانية مدى الحياة: بدون رسوم سنوية أو رسوم خفية
تم تصميم بطاقة سند خصيصاً لمساعدة المواطنين على إدارة شؤونهم المالية بكفاءة أكبر، وبتكلفة أقل وسهولة أكبر في السداد. ومن تقليل الفوائد إلى تخفيف الأعباء الشهرية، تمثل البطاقة حلاً عملياً بتأثير طويل الأمد.

وفي تعليق له، قال السيد تي. كي. رامان، الرئيس التنفيذي في دار التمويل: “كان هدفنا هو إعادة تصور مفهوم بطاقة الائتمان وما يمكن أن تقدمه، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لتقديم تصميم مميز بصرياً ويمنح في الوقت ذاته التمكين المالي. صُممت بطاقة سند لمساعدة المواطنين على تحقيق المزيد، وتوفير المزيد، والعيش بثقة مالية أكبر.”

بطاقة سند المصممة بالذكاء الاصطناعي متوفرة الآن حصرياً لمواطني دولة الإمارات. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.financehouse.ae

 


مقالات مشابهة

  • كيف تتناول اللحوم بطريقة صحية؟
  • السعودية تقدم أكثر من 81 ألف خدمة صحية للحجاج منذ بداية الموسم
  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
  • بين الفوائد المرتفعة والديون المتراكمة… هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • دار التمويل تكشف عن بطاقة سند الائتمانية بتصميم مبتكر بالذكاء الاصطناعي
  • 30 حصوة في كلى برازيلي سببها المشروبات الغازية.. ودهشة على المنصات
  • المغرب: أزمة المياه بفكيك مستمرة واحتجاجات عارمة ترفض الخوصصة