قدّر المعهد الوطني لرؤساء المؤسسات في تونس، في تقرير له، الخسائر الاقتصادية المترتبة على إغلاق معبر "رأس جدير" بين ليبيا وتونس لعدة أشهر، بنحو 60 مليون دولار.

وظل المعبر،  الذي يعد شريان الحياة الاقتصادية لمدن الجنوب التونسي القريبة من الحدود الليبية، مغلقا في الفترة الممتدة بين مارس (آذار) وحتى نهاية يونيو (حزيران) من العام الجاري.

وفتح المعبر بالكامل بعد توقيع اتفاق أمني بين البلدين، في بدايةيوليو (تموز) الماضي، غير أن الحركة التجارية لم تستعد نسقها، كما في السابق.

وقال المعهد وهو مركز دراسات متخصص في شؤون الاقتصاد والمؤسسات، إن الخسائر يمكن أن تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي بنهاية العام الجاري، إذا ما استمرت الحركة التجارية وفترات الانتظار الطويلة في المعبر بنفس النسق.

وأدى إغلاق المعبر وتعثر الحركة التجارية إلى اضطرابات لدى تجار في الجنوب الذين يعتمدون على التجارة البينية على الحدود.

إغلاق معبر رأس الجدير الحدودي التونسي-الليبي يُؤدّي إلى زيادة حجم الاقتصاد الموازي والتهريب.. دراسة لمعهد العربي لرؤساء المؤسّسات تحذّر
التفاصيل: https://t.co/YaGDYclqHr#تونس #ليبيا #معبر_راس_جدير #اقتصاد #خسائر #تهريب pic.twitter.com/ivWYhIdfOZ

— Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) September 4, 2024

وبحسب بيانات وزارة التجارة ، التي أوردها المعهد، تقدر قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا عبر المعبر البري راس جدير وحده بنحو 160 مليون دولار في 2023، من بين حوالي 883 مليون دولار، تمثل إجمالي الصادرات التونسية إلى ليبيا في نفس العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التونسية تونس ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار
  • الضبابية التجارية وبيانات التضخم تكبدان الدولار الأميركي خسائر جديدة
  • صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
  • الذهب يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار